ب ائتلاف_الشباب_اليمني_للسلام باتفاق اطراف الحوار - مع بدء انطلاق مفاوضاتهم في السويد - على تبادل الاسرى
ووصفه بالخطوة الايجابية نحو سلام دائم وشامل .
وفي حين دعا الأطراف المتفاوضة إلى تقديم كل التنازلات في سبيل إعادة الامن والاستقرار للوطن وبما يفضي الى ان ينعم أبناءه بمستقبل أكثر ازدهارا يتناسب مع متطلبات العصر الحديث.
انتقد رئيس الائتلاف ضياء المقبلي
استمرار التغييب والاقصاء التام للشباب في هذه المفاوضات .
وطالب بادماجهم في جهود تحقيق وبناء السلام على المدى الطويل
ونوه المقبلي الى ان الشباب اليمني يشكل ما نسبته 40 في المائة من تعداد السكان محذرا من عواقب سياسات الاهمال والتجاهل المتبعة بحقهم .
واكد على اهمية الالتفات اليهم والعمل على ضمان تحويل طاقاتهم نحو البناء والتنمية وفتح أفق جديد لمستقبل من حقهم المساهمه في رسم ملامحه ووضع الرؤى المتعلقة به .
وحدد ضياء المقبلي عدة نقاط يجب اشراك الشباب بفاعلية في تطبيقها خلال المرحلة القادمة لما بعد اتفاق السلام المرتقب.
مشددا في السياق على ضرورة مشاركتهم في صياغة خطط مستقبلية واضحة يتم من خلالها تنفيذ أهداف التنمية المستدامة .
وقال : اننا في ائتلاف الشباب اليمني
انطلقنا من إيماننا بضرورة إعادة السلام الشامل والدائم لوطننا الغالي و اهمية تعزيز دور الشباب والقيادات النسائية الفاعلة في عملية السلام وإعادة البناء والتنمية وذلك استنادا إلى قراري الأمم المتحدة ٢٢٥٠ و ١٣٢٥