كشفت مذكرة موجهة إلى محافظ البنك المركزي بعدن محمد زمام مقدار العبث الذي يطال أرصدة المودعين في كاك بنك.
المذكرة الموجه كما يبدوا من حاشد الهمداني المعين رئيسا تنفيذا للبنك في عدن بعد استبدال وإلغاء صلاحيات كافة مدراء فروع كاك بنك من أبناء عدن تطلب من زمام الموافقة على صرف 83 مليون ريال من حسابات كاك بنك طرف البنك المركزي اليمني في عدن لشخص يدعى محمد علي محمد وأنه سيتم استكمال الإجراءات بعد العودة من السفر.
والهمداني كان مرافقا وسائقا لدى رئيس اللجنة الاقتصادية العليا في حكومة الشرعية تم تعيينه بحسب الوثيقة في منصب الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني وزراعي كاك بنك في عدن وقام فور تعينه بسحب كل صلاحيات مدير البنك منطقة عدن ومدراء الفروع من أبناء عدن وتخويل نفسه بعمليات السحب من أرصدة البنك في البنك المركزي اليمني التي هي أموال المودعين.
وكشفت مصادر مصرفية أن البنك بات يواجه أزمة ثقة كبيرة لدى المودعين الذين يتقاطرون لسحب أرصدتهم بعد شعورهم بالخطر من هكذا تصرفات.
وارجعت مصادر مصرفية وقوف رئيس اللجنة الاقتصادية العليا حافظ معياد وراء هذا التعيين كونه يعرف كافة خبايا البنك الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارته لفترة طويلة في عهد الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، وأكدت أن هذه الخطوة تضع القطاع المصرفي برمته في وضع خطير للغاية وتدفع الأف المودعين إلى فقدان ثقتهم بالجهاز المصرف والمسارعة لسحب أموالهم المودعة في البنوك وليس فقط في كاك بنك الذي يعد لأكثر المؤسسات المصرفية انتشارا في اليمن.
وأبدت المصادر مخاوفها على اموال المودعين والبنوك لدى البنك المركزي في عدن وفرض توقيعات مقربين من المسؤولين في اللجنة الاقتصادية والبنك المركزي لتامين نفقات بدل السفر والتنقلات والاثراء غير المشروع في مثل هذه الظروف