اكدت مصادر مطلعة ان قوات حراس الجمهورية، بقيادة طارق محمد صالح وقوات العمالقة ، عرضت على قيادة القوات المسلحة استعدادها للتدخل بقوات خاصة لفك الحصار عن حجور والمساهمة العسكرية الفاعلة ضمن المرابطين هناك في مواجهة الحوثيين .
وكشفت المصادر أن قيادة حراس الجمهورية عرضت هذا الامر مرارا لقيادة لقيادات قوات الجيش التابع للشرعية فيما كانت الهجمة الحوثية على منطقة "حجور" في ذروتها، غير أن قيادة التحالف كان لها رأي مختلف إذ ظلت تطلب من قوات حراس الجمهورية التمهل طوال فترة المعركة
. بحسب المصادر فإن قيادات ووجاهات معروفة في محافظة حجة، بينها الشيخ فهد دهشوش رئيس فرع المؤتمر الشعبي ووكيل المحافظة السابق، شاهدة على تلك المحاولات منذ بداية انتفاضة ابناء حجور ضد جماعة الحوثي.
وفي التفاصيل فإن قيادة القوات المسلحة ووزارة الدفاع اليمنية قالوا في البداية، رداً على "حراس الجمهورية" إنهم بصدد تكوين تشكيلات عسكرية من مختلف وحدات "الجيش الوطني"، للقيام بالمهمة، لكن الأيام مضت دون أن تظهر تلك التشكيلات إلى العلن، ما تسبب في انكسار جبهة حجور.
وبدأت جماعة الحوثيون، قبل نحو ثلاثة أسابيع، هجوما كاسحا ضد تمرد محلي قاده أبناء مديرية حجور في محافظة حجة، إحدى أهم معاقل الحوثيين، وانتهى التمرد على نحو مأساوي حين تمكن الحوثيون من اجتياح المديرية وتنفيذ اعدامات واسعة بحق المتمردين المدافعين. وسادت انتقادات واسعة، داخل الرأي العام اليمني، تجاه ما وصف بالخذلان من قبل قيادات الشرعية لمعركة حجور.
