في اليوم العالمي للمياه :

ملايين اليمنيين يفتقرون إلى مياه الشرب النظيفة ويفتك بهم وباء الكوليرا .

 

يحل اليوم العالمي للمياه ال22 من مارس و 15 مليون يمني لا يحصلون على مياه نظيفة ، حيث  تشير إحصائية حديثة للصليب الأحمر الدولي إلى  أن  90% من سكان اليمن يعتمدون على خزانات خاصة وصهاريج للحصول على المياه . يشتري محمد أمين الشرعبي أحد سكان مدينة تعز صهريج الماء سعة  4 ألف لتر ب15 ألف ريال . ومع ذلك يؤكد أن هذه المياه غير صالحة للشرب وتتسبب في إصابة الكثير من سكان المدينة بالكوليرا والعديد من الأمراض .

تحتل تعز المرتبة الأولى في أزمة المياه  لكن جميع المناطق اليمنية تحت خط الأزمة بعد أن ضاعفت الحرب مأساة السكان  ، فارتفاع أسعار الوقود زاد من كلفة إيصالها، إضافة إلى أن زراعة القات تستنزف مخزون المياه.

منظمة الصحة العالمية كشفت عن وفاة 166 مواطنا يمنيا جراء إصابتهم بمرض الكوليرا في مختلف مناطق البلاد منذ بداية العام 2019م ، وتسجيل 97101 حالة إصابة بالإسهالات المائية الحادة منذ بداية العام وحتى 14 مارس الجاري . 

وأشارت المنظمة في بيان لها  إلى ازدياد  المخاوف من تفشي موجة ثالثة من وباء الكوليرا مع دخول موسم الأمطار وتدهور الخدمات الصحية. 

وبينت أن مكافحة الوباء يقتضي تحسين شبكات المياه والصرف الصحي وتوفير مياه صالحة للشرب والاهتمام  بالبنى التحتية وزيادة التوعية بأهمية النظافة الشخصية والتخلص الآمن من المخلفات والنفايات.

وبما أن ‘‘الحق في الحصول على مياه شرب مأمونة ونقية ، فضلا عن الحصول على خدمات الصرف الصحي، هو حق من حقوق الإنسان ولا بد منه للتمتع التام بالحياة وبجميع حقوق الإنسان’’. بحسب ما أقرته الأمم المتحدة في العام 2010 م ،وإشتغالها على تحقيق الهدف ال 6 من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في ضمان إتاحة المياه للجميع مع حلول عام 2030م . 
فإن مؤسسة تمدين شباب ( TYF )  التي ساهمت ولاتزال في توفير المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي للألآف من السكان في اليمن ، منذ العام 2015م وحتى اليوم ،  بما في ذلك الوصول إلى المناطق االنائية وذات التضاريس الوعرة  ، إلى جانب إمداد السكان والمستشفيات في مناطق النزاع  بالمياه ، وتوفير الفلاتر والخزانات الصحية ، و بناء المراحيض وتنظيم حملات التوعية المجتمعية. تناشد المؤسسة المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته الإغاثية لليمن وتجريم ممارسات قطع المياه وإستهداف المنشئات المرتبطة بحياة المدنيين .

 

 


إسهامات مؤسسة تمدين شباب (TYF) في مجال المياه والإصحاح البيئي 


ـ مشروع ضخ مياه الشرب والمياه المعبأة للسكان الأكثر تضرراً في مديرية المظفر بمحافظة تعز ، نفذته المؤسسة بدعم من منظمة اليونيسيف وبالشراكة مع هيئة مياه الريف خلال الفترة من 5 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر 2015 م وأستفاد منه 15000 شخص . 
ـ مشروع توريد مياه نظيفة لمستشفى الثورة بتعز بدعم من منظمة الصحة العالمية وذلك خلال الفترة من 15 ـ25 مارس 2016 م واستفاد منه 1290 شخص .
ـ مشروع مساعدات المياه والإصحاح البيئي في محافظة تعز ، بدعم من منظمة كير العالمية في أغسطس 2015 م وأستفاد منه 8 ألف و400شخص .
ـ مشروع توزيع فلترات للمتضرريين من السيول في محافظة عمران في يوليو2016 م وأستفاد منه 630 شخص .
ـ مشروع توزيع المياه للمستشفيات بمدينة تعز نفذته المؤسسة بدعم من منظمة الصحة العالمية خلال الفترة من 15 مارس وحتى 25 مارس  2017 م 
واستفاد منه 1455 شخص .
ـ  مشروع توزيع المياه ل ( المستشفى الجمهوري العام ، والمستشفى اليمني السويدي بتعز) بدعم من منظمة الصحة العالمية ، وذلك خلال الفترة من 1ـ 15 أبريل 2017  م 
ـ مشروع مساعدات المياه والإصحاح البيئي الطارئ  نفذته المؤسسة في محافظة تعز بالشراكة مع منظمة كير العالمية خلال الفترة من نوفمبر2016 م وحتى أبريل 2017 م واستفاد منه 5 ألف و586 شخص . 
 مشروع المياه والإصحاح البيئي الطارئ في صنعاء ، خلال الفترة من نوفمبر 2016 وحتى يناير 2017 م بدعم من منظمة اليونيسيف واستفاد منه 14 ألف و374 شخص . 
ـ مشروع تعزيز الوصول لخدمات المياه والإصحاح البيئي ، نفذته المؤسسة بدعم من منظمة كير العالمية في مديريات المعافر والشمايتين وسامع خلال الفترة من 1 أغسطس ـ 31 ديسمبر 2018 م وأستفاد منه  33 ألف و645 مستفيد/ة. 
_ مشروع الإمداد بالمياه والنهوض بالصرف الصحي والنظافة في مديرية ماوية بتعز ، تنفذه المؤسسة خلال الفترة من 1نوفمبر ـ 31 أكتوبر 2019 م  بدعم من صندوق التمويل الإنساني ويستهدف إيصال الخدمات لعدد 16 ألف و970 شخص . إلى جانب معالجة مياه الشرب بالكلور في عموم المديرية ويستفيد من ذلك أكثر من 200 ألف شخص .

مؤشرات وضع المياه في اليمن 
ـ يبلغ نصيب الفرد الواحد من المياه سنوياً في اليمن حوالي «130» متر مكعب.
- متوسط معدل نصيب الفرد في اليمن 2% من المتوسط العالمي سنويا.
- متوسط معدل نصيب الفرد في اليمن 14% من المتوسط في الوطن العربي والشرق الأوسط من المياه
- يبلغ مستوى الهبوط السنوي في مناسيب المياه في الكثير من الآبار ما بين 3-6 أمتار في السنة
- متوقع هبوط كمية النصيب السنوي للفرد الواحد من المياه في اليمن  إلى 65 متراً مكعباً بحلول العام 2025م، بحسب دراسات علمية 
ــ80%  من السكان في اليمن يعانون من نقص مياه الشرب النقية والصرف الصحي
_ يستهلك «القات» الذي يمضغه اليمنيون يومياً ما يصل إلى 70 في المئة من موارد المياه الجوفية.

Water International Day 
Millions of Yemenis lack clean drinking water and cholera ravages them
Tamdeen Youth Foundation (TYF) appeals the international community to fulfill its relief commitments in Yemen

On the occasion of the World Water Day March 22 , 15 million Yemenis do not have access to clean water where a recent International Red Cross statistics show that 90 percent of Yemen's population relies on private tanks t

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص