أعلن المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، أن علماء الآثار اكتشفوا مدينة أثرية مفقودة في إقليم كردستان العراق عمرها أربعة آلاف سنة.
وعمل فريق من علماء الآثار الفرنسيين في شمال العراق خلال أعوام 2012-2018، واكتشفوا هذه المدينة الأثرية القديمة وعدوا اكتشافهم "مفاجأة صغيرة".
ووفقا للعلماء، فقد كان يعيش في هذه المدينة القديمة في فترة ازدهارها شعب جبلي، حيث تقع على مقربة من الحدود الغربية لبلاد ما بين النهرين، عند سلسلة جبال زاغروس.
واكتشفت في هذه المدينة براهين تؤكد على أن سكان المدينة كانوا يمارسون تربية المواشي، وبنوا منظومة ري للزراعة واحتفظوا بسجلات عن مبيعات مختلف المواد والبضائع.
كما يشير علماء الآثار إلى أن الألواح الحجرية التي عثروا عليها تحتوي على وصف للمنطقة الممتدة من حدود تركيا الجنوبية الحالية إلى الخليج. ووجدت هذه المدينة في زمن أول إمبراطورية في بلاد ما بين النهرين، الإمبراطورية الأكادية.
وصنعت رؤوس السهام التي عثر عليها من حجر السبج (حجر كريم)، الذي كان يجلب في ذلك الزمن من منطقة الأناضول التركية التي تبعد مئات الأميال عن المدينة.
وقال عالم الآثار، ألين تينو، إن هذه المدينة كانت غنية جدا، وتشير الرسوم على القطع الفخارية التي عثر عليها في المكان إلى الحياة المزدهرة التي كانت تعيشها هذه المدينة.
المصدر: MIGnews.com.ua