ناقش إجتماع لمشائخ ووجهاء وأعيان مخلاف العود برئاسة محافظ إب اللواء عبدالواحد صلاح والشيخ مفيد عبده محمد الحالمي رئيس لجنة السلام والمساجين وحل المظالم بالمحافظة، دور أبناء مخلاف العود في حفظ الأمن والاستقرار وتأمين مناطقهم من مخاطر الحرب التي توشك أن تندلع في أرجاء المنطقة بسبب التوتر القائم بين طرفي الحرب.
وتدارس الإجتماع الذي حضره الشيخ جبران باشا وصالح حاجب ويحيى القاسمي وبحضور مشايخ المخلاف، سبل تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة محاولة استهداف مخلاف العود وجره إلى مربع العنف.
وفي الإجتماع أهاب المحافظ صلاح بالجميع استشعار المسئولية تجاه ما يتعرض له الوطن من تدمير واستهداف ممنهج لمقدراته ومكتسباته وبنيته التحتية وزرع وإثارة الفتن والنزاعات بين أبناء الوطن الواحد.
مشيرا إلى أن الجميع معني خلال هذه المرحلة الحساسة والحرجة بتعزيز التوعية المجتمعية بالمخططات والأجندة التدميرية وزرع الخلافات في مختلف المناطق والمديريات.
كما أكد الشيخ مفيد الحالمي وكيل وزارة المياه والبيئة على أهمية تجنيب القرى والتجمعات السكانية صراعات وتداعيات الحرب لأن الضحية هم المواطنين الأبرياء الذين ليس لهم أي ضلع .. مشددا على أهمية الاتسام بالأخلاق الحربية التي تؤكد عليها كل الشرائع الدينية والقانونية والإنسانية.. مشيرا أن الفارق الأخلاقي هو أبرز عوامل النصر لمن أراد النصر التي ترجح كفة طرف على آخر من خلال ما يلمسه الناس من فارق أخلاقي.
وأشار أن اليمنيين إخوة ولا ينبغي لهم إلا الحب والتعايش.. ولا خيار لهم غير ذلك.
ونوه أن أولئك الذي يمتعضون من مشروع السلام لا يدركون أن ما لا تحققه الحرب بأنهار من الدماء بوسع السلام أن يحققه دون إراقة قطرة دم واحدة.
وقال الحالمي رئيس الرابطة الوطنية للحب والسلام موجها خطابه لطرفي الحرب:
"أن من يريد السيطرة على العود بل وعلى اليمن عامة .. فإن بمقدوره تحقيق هدفه دون إراقة قطرة دم واحدة".
كما تطرق إلى أهم الإجراءات التي ينبغي القيام بها لمعالجة أهم أوجه القصور والمشاكل.
من جانبهم أكد المشاركون في اللقاء حرصهم على المنطقة واستنكروا صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي تدًعي حماية حقوق الإنسان في حين أن حقوق الإنسان باليمن تنتهك خلال أربع سنوات على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وحث المشاركون في الإجتماع أبناء الشعب اليمني على المزيد من اليقظة والتلاحم والتحرك الجاد لإيقاف الحرب في كل شبر من أرض الوطن.
