دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، توزيع المساعدات المالية للفقراء والمساكين في مديرية الصافية بأمانة العاصمة ضمن مشروع يستهدف نصف مليون أسرة تحت شعار الزكاة في مصارفها حق معلوم.
وفي التدشين ثمن رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، الجهود المبذولة من قبل اللجان المجتمعية بالتعاون مع الشخصيات الاجتماعية والوجهاء في عملية الحصر وجمع بيانات المستحقين لمصارف الزكاة.
وقال" اليوم بعد عملية الحصر والمسح والتحقق نمضي قدما لننفذ ونباشر صرف المساعدات ويصل خير الزكاة لمستحقيها من تلك الأسر الفقيرة".
ودعا أبو نشطان رجال المال والأعمال والمكلفين أن يكونوا شركاء في توزيع زكاة أموالهم على المستحقين جنبا إلى جنب مع العاملين عليها في الهيئة لينظروا بأم أعينهم أن زكاة أموالهم تذهب إلى مستحقيها بكل أمانة وشفافية عبر مصارفها الشرعية الثمانية التي ذكرها الله في كتابه الكريم.
وأكد حرص الهيئة على تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين ليس من خلال مد يد العون لهم ومساعدتهم فقط وإنما من خلال مشاريع اقتصادية تضمن استمرار الدخل والاكتفاء الذاتي لهم وتحويلهم من شريحة تستحق الزكاة إلى شريحة يدفعون الزكاة.
من جانبه أشاد أمين العاصمة حمود عباد، بجهود قيادة الهيئة العامة للزكاة في تصويب مسار الزكاة في الاتجاه السليم الذي يجسد المعنى الحقيقي لهذه الفريضة ومقاصدها الدينية وفوائدها في توازن العلاقة بين البشر.
وقال" ها هي هيئة الزكاة اليوم تثبت أن الزكاة ليست للعبث أو اللهو أو المفاخرة بل معنية بأصنافها الثمانية التي ذكرها الله في كتابه الكريم".
وأشار عباد إلى أن الهيئة العامة للزكاة معنية أكثر من أي وقت مضى بتقديم يد العون والمساعدة من خلال مشاريعها المتعددة والهادفة والتي من ضمنها الاستجابة الطارئة والغارمين والزواج وكذا المحتاجين والمرضى والمرابطين والتي تندرج ضمن تلك المصارف.
وأوضح أن الهيئة أبت إلا أن تصل للميدان وإلى أكثر الناس حاجة وأشد الفئات استحقاقا وتكون عونا وسندا لهم بتقديم المساعدات المالية بعد مرحلة المسح الميداني ومن خلال كشوفات تقوم على أسس ومعايير علمية وعملية قامت بها اللجان المجتمعية التي تم تشكيلها من مختلف شرائح المجتمع عقال حارات وتربويين وخطباء وأفراد متعاونين.
فيما أشاد مدير مديرية الصافية ناجي الشيعاني بحرص الهيئة العامة للزكاة على إيصال الزكاة لمستحقيها وفق أسس ومعايير دقيقة تستمد بياناتها من الميدان عبر لجان مجتمعية مشكلة من كافة شرائح المجتمع دربت على أيدي كوادر مؤهلة لتقوم بعملها بكل صدق وتحري.
وبين أن تشكيل اللجان المجتمعية قامت بدور كبير في عملية الحصر ودقة البيانات والعمل بإخلاص وإعطاء الأولوية للأسر الأشد فقرا والأكثر احتياجا التي تندرج ضمن مصارف الزكاة.
حضر التدشين عضو مجلس الشورى خالد المداني ووكيل الهيئة لقطاع التأهيل والتوعية محمد يحيى حيدرة ووكيل الهيئة لقطاع المصارف رضوان حميد الدين وعدد من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء والعلماء.