الطالبة منال تتحدى ظروف الحياة التي سلبت طفولتها

في منزل صغير يكاد يشبه المنازل تتقاسم منال واخواتها مرارة الايام وبؤس الحياة وفيه يجتمعون على مائدة الجوع كل يوم . كل صباح تذهب منال الى مدرستها خاوية البطن وفي طريق عودتها للمنزل تذهب للجوله كي تبيع البسباس الذي تصنعه امها كي تتمكن من توفير القليل من المال لتسد به رمقها واخواتها وتسكت الجوع الذي بات معشعشا في تفاصيل ايام اسرتها ينتظرون عودتها على احر من الجمر . عمالة الاطفال كانت وماتزال واقعا مريرا وملاذا غير أمن للكثير من اطفال اليمن الذين سلبت طفولتهم وغيبت أحلامهم ووجدوا انفسهم مثقلون بعبئ الايام وبؤس الحال الذي الت اليه حياتهم قبل بلادهم.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص