دشنت مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الإنسانية اليوم المرحلة الأولى من مشروع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والنازحة والأكثر احتياجا بتمويل منظمة الأيادي النقية وإشراف الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية.
وذكرت رئيس مؤسسة حيدرة سهير عبدالرحمن المعيضي أن المشروع يهدف لتحسين مستوى معيشة الأسر المستهدفة بمنحها مشاريع مدرة للدخل وتدريب أرباب تلك الأسر على إدارة مشاريعهم بالشكل الأمثل بما يضمن ديمومتها وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وأوضحت أن المشروع الذي يأتي في إطار الاحتفال بالمولد النبوي، يتضمن توزيع مكائن خياطة ومستلزماتها ودراجات نارية وأكشاك متنقلة ومعامل انتاج المعجنات وأدوات مكتبية للأسر المستفيدة وتنظيم برامج تدريبية لإكساب أرباب الأسر مهارات حرفية.
وبينت أن المرحلة الأولى تتمثل جمع البيانات وتحديد المستفيدين وتدريبهم على تنفيذ وإدارة مشاريعهم فيما سيتم خلال المراحل اللاحقة وضع خطط تنفيذية لتلك المشاريع وتوزيعها على الأسر المستفيدة.
وأكدت المعيضي أنه تم حصر النطاق الجغرافي لتنفيذ المشروع بمديريات السبعين والوحدة ومعين وآزال وشعوب بأمانة الاصمة وبواقع أربع أسر مستفيدة لكل مديرية .. لافتة إلى أن تحديد المستفيدين تمت وفقا لآلية دقيقة ومعايير محددة من خلال توزيع استمارات جمع بيانات الحالات المستحقة بالتزامن مع نزول ميداني لباحثين اجتماعيين للتأكد من صحة البيانات وصولا إلى ترشيح الحالات الاكثر احتياجا ضمن القائمة النهائية للمستفيدين.
وذكرت أن معايير اختيار الأسر المستفيدة تتمثل في عدم وجود عائل أو مصدر دخل ثابت فضلا عن التركيز على الأسر ذات الكثافة العددية للإناث والأكثر انخراطا بصفوف التعليم وكذا الفئات النازحة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفادت أن المؤسسة ستقوم بتوزيع سلال غذائية متكاملة للأسر المستفيدة من المشروع لمدة ثلاثة أشهر ابتداء من أكتوبر حتى ديسمبر بما يضمن تغطية احتياجاتها الغذائية في المراحل الأولى لتنفيذ مشاريعها المدرة للدخل .. مبينة أنه تم تشكيل فريق عمل من المؤسسة والمنظمة المانحة وهيئة تنسيق الشؤون الإنسانية للرقابة والمتابعة والإشراف على تنفيذ المشروع خلال الفترة أكتوبر حتى ديسمبر ٢٠١٩م.
وثمنت رئيسة المؤسسة تعاون الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية مع مؤسسة حيدرة ومنظمة الأيادي النقية لتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي بتقديم التسهيلات لفريق العمل وتذليل أي صعوبات أثناء تنفيذ المشروع بالمناطق المستهدفة.