الجوف: منتسبي الجيش والامن بالمحافظة ينتفضون في وجه العكيمي ويطالبون بسرعة اقالته واحالته للتحقيق

 

نظم عدد كبير من منتسبي الجيش والامن وشخصيات اجتماعية وسياسية وحقوقية مختلفة من ابناء محافظة الجوف وقفة احتجاجية ضد محافظ المحافظة أمين العكيمي المتهم بالتواطؤ في جريمة اغتيال قائد كتيبة الامن الخاص بالمحافظة الرائد علي ناصر مبخوت.

وقال المحتجون ان افراد ينتمون لقبيلة الشولان مدعومين من قبل محافظة المحافظة قاموا بقتل الرائد علي ناصر مبخوت بعد تأدية واجبه وتوجهه الى منزله، واوضحو ان الجناة كانوا يستقلون طقم عسكري تابع لقيادة محور الجوف ويرتدون الزي العسكري ونفذوا جريمتهم في الشارع العام قبل ان يلوذوا بالفرار عبر النقاط الامنية التابعة للمحافظ العكيمي وهو ما كشفته كاميرات المراقبة المنتشرة في السوق والشارع العام.

وعبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن ادانتهم لهذه الجريمة الغادرة وكل جرائم القتل وعمليات الاغتيال التي سبقتها والتي ضمت عدد كبير من قيادة الشرعيه في سياق مخطط يقوده العكيمي للهيمنة والاستحواذ على المحافظة ومقدراتها بتنفيذا لاجندات مشبوهة.

وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية المحافظ العكيمي مسؤولية الدماء التي تسفك داخل المحافظة، ودعوا رئيس الجمهورية لسرعة اقالته واحالته الى المحاسبة، ورفعوا لافتات ترفض الاستحواذ على مقدرات الدولة واستخدام السلطة المحلية لتصفية الحسابات والسطو على المكاتب الحكومية والوظائف الرفيعة واختزالها في شخص المحافظ ومدير مكتبه.

كما عبروا عن رفضهم المطلق لعقلية الاستحواذ والهيمنة والاقصاء التي ينتهجها المحافظ العكيمي ضد القيادات العسكرية المؤهلة واحلال ابنائه والموالين له بدلا عنهم ما تسبب بشلل تام في جميع اجهزة الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية، فضلا عن قيامه بنهب كل عائدات المحافظة من تحسين وضرائب وجمارك وواجبات والتصرف بها بصورة شخصية وعبثية دون مصوغ قانوني.

كما اكد الجميع الرفض التام لما يقوم به المحافظ العكيمي من انشاء عصابات وتشكيلات مسلحة خارج نطاق المؤسسة العسكرية، وحذروا من مغبة التمادي ازاء ممارسات العكيمي الامر الذي قد تكون له عواقب وخيمة قد تصل حد دخول المحافظة في دوامة الحرب الاهلية.

*نقلاً عن موقع تسريبات يمنية