صورة التقطت سنة 1977 لممرضة تدعى ( سوزان باركر) عمرها ٢٠ سنة تحمل طفلة رضيعة ٣ شهور ( أماندا) تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة فقد وقع عليها الماء المغلي ، الطفلة كان وضعها سيء جسمها مليء بالحروق وكانت ملفوفة بالشاش، الممرضة طبعا قدمت لها رعاية كبيرة وبقيت تحتضنها اكبر وقت ممكن للإطمئنان عليها وتهدئتها وفي نفس اللحظة التقطت لها هذه الصورة .
المهم إن بعد اكثر من 38 سنة اماندا رغبت أن تتعرف على تلك الممرضة التي أنقذت حياتها... وطبعا بعد هذه المدة كان يصعب تواصلهما ولكن اتت أكبر مزايا السوشيال ميديا..
بدات أماندا بكتابة هذا البوست :
"هذه صورتي مع ممرضتي عندما كنت رضيعة أُعالَج من حروق من الدرجة الثالثة عام 1977. حاولت كثيرًا أن أتعرف عليها لكن دون جدوى، فهل تساعدوني، فأنا في شوق أن ألتقي بها، وأتحدث معها"
البوست بدأ ينتشر على مواقع التواصل الإجتماعي إلى أن إستطاعت الوصول إليها وفعلا رتبت معها موعداً وتقابلتا في نفس المستشفى حيث تقابلتا فيها أول مرة من ٣٨ سنة واعتنت بها أثناء مرضها .
منقول .