أثار تعليق كتبته الناشطة اليمنية توكل كرمان على حسابها في موقع ”فيسبوك“ سخرية ناشطين، بعد أن أعلنت من خلاله توليها منصبا في جامعة ”هارفرد“ العريقة في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.
وعلقت ”كرمان“ على صورة نشرتها وهي خلف مكتب: ”مجددا في جامعة هارفرد، أستاذ في برنامج الزمالة، كلية كندي، وهذا مكتبي المتواضع“.
ولاقى ”المنصب الجديد“ للناشطة اليمنية، سخرية ناشطين، خاصة مع تساؤلهم عن الأسباب التي دفعت جامعة عريقة كهارفرد لتعيين شخصية تعليمها لا يتجاوز الشهادة الجامعية ”بكالوريوس“ في منصب علمي عالٍ ويحتاج إلى سنوات دراسة عديدة.
وتساءل نزار الحبشي، وهو أستاذ مساعد في جامعة ”تمبل“ الأمريكية، عن الكيفية التي حصلت بها ”كرمان“ على المنصب الجديد: ”أستاذ في أي تخصص يا توكل كرمان؟ هل تعلمين أن كلمة أستاذ في المجال الأكاديمي تعني بروفيسور؟ لا يمكن أبدا أن يكون قد تم تعيينك في هذه الدرجة! ربما تم استضافتك كمحاضر زائر، وباعتبارك ناشطة وليس متخصصة، لذا يجب عليك التحلي بالدقة والصدق في منشوراتك“.
وتابع أن الناشطة اليمنية قامت بحذف تعليقه دون إجابته: ”علقت هكذا على منشورها فقامت بحذف التعليق! منتهى الوقاحة .. حتى ابن الزنداني لم يفعل ذلك عندما علقت سلبا على منشوراته التي أدعى فيها أن والده حصل على الاستاذية!“.
واستنكر ناشط يدعى ”براق علي البراق“: ”استاذ ضربة واحدة هذه الدرجة العلمية مايحصلوا عليها الا بعد تعب وشحططة في الجامعات وندوات ومؤتمرات وجهد عشرات السنين!“.
ورد عليه ”خالد دحابة أبو أصيل“ ساخرا: “ ضربه واحده وعادك وعاد هذا اقل مايمكن تقديمه لكرمان لماقامت به من انجازات كبيره في تخريب الوطن ولمده 9 سنوات والعمل مازال مستمر على قدم وساق“.
في حين تساءل ”مراد أحمد“ عن كيفية حصول الناشطة اليمنية على درجة الأستذة: ”كلمه استاذه في هارفرد توصيف اعتقد غير منطقي، كلمه الاستاذيه لها درجات علميه لا تنطبق عليك، اقلها ان تكوني حامله لدرجه الدكتوراه ،، ناهيك عن ان تكوني بعدها استاذ مشارك، مجرد علامه استفهام“.
وأيده ”عقيل حجاج“: “ ممكن تقولي لنا في اي مجال يااستاذ توكل!! استاذ في كليه كندي؟ هذا يعني بروفيسور، انتي ناشطه او بروفيسور اعرفي اول ايش معنى استاذ وبعدا اتكلمي! عاد الجنان يشتي عقل““.
وعلق ”أبو حمدالطويري“: “ الحقيقه أنت من تحقق اهدافه من الازمه الني كنت وقودها في 2011″.
بدوره، قال ”ياسر ناجي“: ”تقدمتي إلى هارفارد.. ورجعتي القطعان اللي زمروا لك الى الوراء سنين كثيره“.
وانتقدها ”عبدو المنتصر“: ”تعرفي أيش معنى أستاذ بالمجال الأكاديمي؟ قولي زائره وخلاص!“.