أحزاب وشرعية الخارج لا تمثلني!!

في مطوية وعريضة توقيع شعبية مليونية تحت شعار ( أحزاب وشرعية الخارج لا تمثلني).. نستطيع فعل شيء ما على مستوى الداخل والخارج الدولي. !! فبعد الأحتلال السعودي للمهرة ومنذ خمس سنوات والذي أعلن نفسه فقط قبل آيام قلائل وبمباركة حكومة ( الشر للرعية) وأحزابها الشاكرة الممتنة على الدوام للسعودية وإن كانوا هم قبل غيرهم عرضة لجزر السباع السعودي الأماراتي ..!!

وبعد مجزرة أبناء المصلوب المروعة التي تضاف لمحارقها الأجرامية المؤيدة بشرعية الموت والخراب والتقسيم والتجويع وأحزاب المصالح والمنافع الخاصة.. خمس مجارز بشعة ترتكبها السعودية في مارب والجوف خلال شهر تقريبا..!! تضاف لعشرات المئات من المحارق والمجازر والأبادات الجماعية التي ترقى لجرائم حرب دولية والممنهجة سعوديا وإماراتيا وبتأييد حكومة هادي والأحزاب المنبطحة في الخارج..!!

مجارز تتكرر بوقاحة وسفور تعري كل المنظمات والهيآت والمحاكم الدولية ومجالسها وتكشف زيف ادعاءاتها من أنها الجهات المحافظة على حقوق الأنسان والداعية للسلام والأمن ومتابعة وملاحقة ومحاسبة أرباب الأجرام وعصاباته ودوله..

كذب وزيف حقيقته تأييد لقتل وتجويع أبناء الشعب اليمني وتقسيم واحتلال أرضه والسيطرة على ثرواته إبادات جماعية راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من أبناء اليمن عااامة ودمار هائل في بنيته التحتية...

وسط صمت عربي ودولي مريب!! في تقديري .. أننا في الداخل اليمني بحاجة ماسة لتحديد مواقفنا بدقة وصدق ووضوح من تلكم الشرعية وقيادات الأحزاب التي أضحت مجرد أجندة تخدم السعودية وتحقق لها أهدافها وأطماعها وتتاجر بأرواح اليمنيين وثوابتهم الدستورية والوطنية مقابل منافع خاصة..

نحن بحاجة فعلا لإن تتشكل الأحزاب في الداخل اليمني بقيادات جديدة تعلن رفضها وتبرؤها وتنصلها من فصائلها في الخارج وبشكل رسمي وسريع وتعلن عن برامجها وتقدم مشاريعها التنافسية في بناء الوطن والأنسان اليمني ووفقا لرؤية وطنية جديدة مستفيدة من المراحل السابقة ومتطلعة لبناء مستقبل الأنسان اليمني وبنائه وتطويره..!! الأحزاب في الداخل اليمني في أرضها وتمتلك قرارها ولها قواعدها الشعبية في الداخل والبقاء تحت ظل الأنتماء لقيادات الخارج والتي لا تمتلك لاأرضا ولا قرارا ولا قواعد شعبية.. ضرب من المشاركة المباشرة وغير المباشرة في كل ما يجري ويحدث للشعب اليمني من هلاك وإهلاك واحتلال وقتل ودمار وخراب .. بضعة آلاف من القيادات المرتهنة للخارج لا يجب أن تبقى ممثلة لقواعدها الشعبية المليونية الأعداد.. والأستمرار في تأييدها من الداخل شراكة في الجريمة والقتل والخراب والدمار والأستعمار..

من أجل اليمن.. مؤتمر الخارج لا يمثلني اصلاح الخارج لا يمثلني اشتراكي الخارج لا يمثلني بعث الخارج لا يمثلني رشاد الخارج لا يثملني ناصري الخارج لا يمثلني .. شرعية الخارج لا تمثلني.. !! ............الخ.

وعلى حكومة صنعاء (أنصار الله وحلفائهم) أن تراجع نفسها في أمور كثيرة وتدعم ذلك التوجه بصدق وتقدم تنازلات جادة وحقيقة من أجل اليمن ومصالح الشعب عامة... وأن تجسد مبدأ الشراكة التي كانت تتظلم منه وتدعو إليه بمسؤولية وتعقل ونضج سياسي أكبر وأوسع وبصدق يشاهد على الأرض ملموسا !! مالم فهي لاتمثلني أيضا..!!