كورونا: 200 ألف إصابة في الولايات المتحدة ورقم قياسي للوفيات في بريطانيا… وروسيا تتجه لإعلان الطوارئ

«القدس العربي»: اقترب عدد الإصابات المسجلة حول العالم من المليون، إذ تخطى أمس حد 900 ألف إصابة، في حين وصل عدد الوفيات عالمياً إلى 45 ألفا، حيث أكثر من 30 ألفا منهم في أوروبا. وتستمر الولايات المتحدة بتسجيل اعداد إصابات هائلة تخطت أمس 16 ألفا في اليوم الواحد، وبات مجموع الإصابات أكثر من 200 ألف.
أما بريطانيا، فسجلت لليوم الثاني عدد وفيات قياسيا، إذ توفي 563 مصابا أمس، وهي المرة الأولى التي تتخطى فيها الحصيلة اليومية للوفيات في البلاد عتبة 500 وفاة، ما يرفع إلى 2352 الحصيلة الإجمالية للمتوفين بالوباء على الأراضي البريطانية. وكانت بريطانيا فرضت الأسبوع الماضي إغلاقا تاما لتعزيز جهود مكافحة الفيروس، إلا أن رئيس حكومتها بوريس جونسون الذي أصيب بدوره، حذّر من أن الأوضاع «ستزداد سوءا قبل أن تشهد تحسنا»، إلا أن الحكومة باتت تتعرض لضغوط متزايدة لرفع عدد الفحوص اليومية والإجراءات الوقائية بعد أن توفي فتى عمره 13 لم يكن يعاني من مشاكل صحية مسبقة، كما أصاب الفيروس العائلة المالكة أيضاً، وشفي الأمير تشارلز منه وخرج الثلاثاء من الحجر بعدما كانت عوارض مرضه طفيفة. والأربعاء نشر الأمير تشارلز تسجيل فيديو يشيد فيه بالأداء «الرائع» لقطاع الصحة العامة في بريطانيا، وقال «لا يعرف أي منا متى ينتهي هذا الأمر، لكنه سينتهي حتما».

احتجاجات للعمال والفقراء في مصر وتونس ولبنان… وفلسطينيون يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية في يافا… وبحارة حاملة طائرات أمريكية يستغيثون

كما سجّلت فرنسا 509 وفيات بفيروس كورونا خلال 24 ساعة في أعلى حصيلة يومية منذ بدء تفشي الوباء، ما يرفع عدد المتوفين جراء كوفيد – 19 في المستشفيات الفرنسية إلى 4032 شخصا.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، قانونا اتحاديا يعطي الحق للحكومة في إعلان حالة الطوارئ في البلاد. وحسب وكالة سبوتنيك، يعطى القانون الحكومة حق فرض حالة التأهب القصوى، أو حالة الطوارئ في البلاد أو جزء منها، والحق في تحديد الواجبات المفروضة لتنفيذ قواعد نظام حالة التأهب القصوى أو حالة الطوارئ.
أما الولايات المتحدة فسجلت 912 حالة وفاة بين الثلاثاء وصباح أمس، ثم 463 وفاة حتى مساء أمس، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 4516 شخصاً. ووفقا لأحدث البيانات التي نشرتها جامعة جونز هوبكنز، الأربعاء، فإن عدد المصابين بالفيروس زاد بمقدار 25023 إصابة في بين الثلاثاء وصباح الأربعاء، ثم ازداد العدد 16.5 ألف حتى مساء الأربعاء. وبلغ إجمالي الإصابات أكثر من 200 ألف.
وكشف مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن إصابة أكثر من 4 آلاف بحار أمريكي على متن حاملة الطائرة «يو أس أس ثيودور روزفلت» في المحيط الهادئ، بفيروس كورونا.
ونقلت قناة «الحرة» الأمريكية (رسمية)، الأربعاء، عن مصدر ـ لم تسمه ـ إنّ «قادة سلاح البحرية لم يستجيبوا بسرعة لنداء قائد حاملة الطائرات، الذي أصر على إبلاغ البنتاغون بأن أكثر من 4 آلاف بحّار مصابون بفيروس كورونا».
وأضاف أنّ قائد «ثيودور روزفلت»، بريت كروزييه، وجه نداء استغاثة إلى قادة البنتاغون الثلاثاء، من أجل مساعدته في معالجة المصابين من الطاقم المؤلف من 5 آلاف بحار، إلا أنه لم يحصل على استجابة.
ومساء الثلاثاء، قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إنّ البحرية «ليست جاهزة» لإخلاء الحاملة وإن الأمور ليست سيئة كما يشاع، حسب المصدر ذاته. ونفى إسبر علمه برسالة كروزييه ومضمونها، وقال إنه «لم يتسن له قراءتها».
أما الصين، فنشرت الأربعاء للمرة الأولى عن عدد الأشخاص المصابين حاليا بفيروس كورونا المستجد لكن لا تبدو عليهم أية أعراض، أي لا يعانون من ارتفاع الحرارة أو السعال. وأعلن مسؤولو القطاع الصحي أيضا عن أول إصابة لشخص قادم من الخارج في ووهان، بؤرة الوباء الأولى، ما يثير مخاوف من تزايد الإصابات من أشخاص قدموا إلى الصين من دول أخرى. ومن بين الحالات الـ36 الجديدة التي أعلنت الأربعاء، هناك 35 لأشخاص قدموا من الخارج. ووصل عدد الحالات الإيجابية التي لا تظهر عليها أعراض المرض إلى 1367.
وكانت اللجنة أعلنت الثلاثاء انها ستبدأ بنشر معلومات يومية حول هذه الحالات التي لا تظهر عليها أعراض المرض وتعتبر معدية، بسبب القلق المتزايد لدى المواطنين.
وشهد عدد من الدول العربية احتجاجات تتعلق بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الحكومات وتؤذي الطبقات العاملة والفقيرة.
وأثار قرار أصدرته السلطات المصرية بتحمل العائدين من الخارج تكاليف إقامتهم في فنادق خصصت للعزل لمدة 28 يوما للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا غضبا واسعا في مصر.
وكانت الأزمة تفجرت عندما اكتشف أكثر من 200 مصري من العائدين من دولة الكويت على إحدى الرحلات التي سيرتها شركة مصر للطيران لعودة العالقين في الخارج، أن عليهم تحمل تكاليف الإقامة في فنادق خصصتها وزارة الصحة للعزل، على أن تتحمل وزارة الصحة تكاليف العلاج حال الاحتياج له. ورفض العائدون من الكويت قرار السلطات، ونظموا مظاهرة في مطار القاهرة، أكدوا فيها رفضهم لتحمل تكاليف الإقامة، ما أجبر السلطات على تركهم يعودون إلى منازلهم على أن لا يخرجوا منها لمدة 28 يوما. ونظم مئات الأشخاص في بيروت وطرابلس احتجاجات في شوارع المدينة، نتيجة الإغلاق الذي نفذته الحكومة اللبنانية لمنع انتشار فيروس كورونا. وطالب المحتجون بمساعدة مالية من الحكومة لتغطية الإيجار وتكاليف أخرى. كما تظاهر مئات الأشخاص الثلاثاء، بينهم عمال مياومون، في حي شعبي في العاصمة التونسية رفضاً لإجراءات الإغلاق التام السارية منذ أسبوع في إطار احتواء فيروس كورونا المستجد، وطالبوا بمساعدات وعدت بها الحكومة.
وقال متظاهر أمام إحدى المؤسسات الرسمية في حيي المنيهلة والتضامن عند أطراف تونس العاصمة «عن أي كورونا يتحدثون؟ سنموت في اي حال. دعونا نعمل». وأضاف عامل البناء «دعوني احمل الخبز لأطفالي. لا يهمني الموت، سأسقط شهيدا». وأعلن رئيس الوزراء التونسي الياس الفخفاخ في 21 اذار/مارس خطة مساعدة تنص على توزيع 150 مليون دينار (خمسون مليون يورو) على شكل مساعدات مباشرة طارئة للفئات الأكثر تهميشا، لكنه لم يحدد مواعيد لذلك.
كما شهدت مدينة يافا داخل اراضي 48 أمس مواجهات بين سكانها العرب وبين الشرطة الإسرائيلية على خلفية استخدامها العنف المفرط خلال اعتقالها أحد مواطنيها بعدما رفض تعليماتها بالبقاء في بيته. ويتهم اهالي يافا الشرطة الإسرائيلية باستخدام العنف المفرط ضدهم لكونهم عربا، فيما تتعامل بقفازات حريرية مع حالات مماثلة في الجانب اليهودي.
وعقب النائب سامي أبو شحادة على الأحداث التي شهدتها مدينته يافا مساء أمس بالقول إن «ما جرى في مدينة يافا هو استمرار لمسلسل عنف الشرطة تجاه المواطنين العرب بشكل خاص «.
وتابع: «نحن نستنكر بشدة عنف الشرطة وتصرفها وندعو إلى محاسبة المسؤولين الذين كانوا السبب في تفاقم الأوضاع». كما دعا في الوقت نفسه جميع أهالي يافا وخاصة الشباب للالتزام بالبقاء بيوتهم وعدم الخروج إلى الشارع بسبب التقييدات الاحترازية الخاصة بمواجهة عدوى كورونا.
وأضاف أبو شحادة: «علينا ألّا ننسى أننا في مواجهة مع وباء الكورونا ووجود إنسان واحد يحمل الفيروس قد يؤدي إلى انتشار المرض بشكل كبير جدا في مدينتنا، لا شك أن عنف الشرطة هو مرض خطير يجب العمل على علاجه لكننا الآن أمام ما هو أخطر بكثير وعلينا جميعا التحلّي بالصبر والمسؤولية».
وخلص ابو شحادة للقول: «لن نتوانى عن الدفاع عن حقوق أبناء وبنات المدينة وخاصة حقوقهم في الأمان وسلامة الجسد والكرامة. لن ندخر الجهود وسنعمل من خلال موقعنا على وقف هذا العنف وهذه المعاملة المهينة لأبناء شعبنا ومحاسبة المسؤولين».

إيران: 320 وفاة من المشروبات الكحولية المغشوشة

ارتفع عدد الوفيات في إيران جراء احتساء مشروبات كحولية مغشوشة، إلى 320 شخصاً، منذ 6 مارس/آذار الماضي. ونقلت وكالة «فارس» شبه الرسمية، عن المتحدث باسم وزير الصحة الإيراني، كيانوش جيهانبور، قوله إن 3 آلاف و117 شخصاً راجعوا المشافي في عموم البلاد، إثر تسممهم من المشروبات الكحولية المغشوشة. وأضاف أن 1066 من هؤلاء، يواصلون تلقي العلاج في المشافي، 73 منهم في وحدات العناية المركزة. وأوضح أن احتساء المشروبات الكحولية المغشوشة، أودى حتى الآن بحياة 320، وتسبب بفقدان البصر لدى 62 آخرين.

استنكار لاقتراح ممثلة كويتية برمي الوافدين في الصحراء

أثارت الفنانة الكويتية حياة الفهد جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما دعت لترحيل الوافدين الأجانب المصابين بكورونا من الكويت، عبر مداخلة في برنامج تلفزيوني. وقالت الفهد في مداخلتها الهاتفية مع برنامج «أزمة وتعدي»: «إن الكويت لم تعد قادرة على احتمال الضغط على المشافي في ظل أزمة كورونا التي تعاني منها» .
كما أضافت بلهجة غاضبة، مشيرة إلى العمالة الوافدة المقيمة في الكويت: «على شنو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش فيهم… إحنا وصلنا لمرحلة إننا ملينا خلاص، اطلعهم واقطهم برا والله، واقطهم بالبر… أكلوا الخير ولعبوا واستأنسوا بس يروحون».

الصين تعيد فتح أسواق الخفافيش والكلاب والقطط

أعادت الصين فتح الأسواق التي تبيع حيوانات مثل الكلاب والقطط والخفافيش التي يعتقد أنها السبب وراء تفشي فيروس كورونا، الذي خلف حتى الآن عشرات آلاف الوفيات في العالم.

ونقلت صحيفة «واشنطن إكزامينر» عن مراسلها في الصين قوله إن «الأسواق عادت إلى العمل بنفس الطريقة التي كانت تعمل بها بالضبط قبل الفيروس». فيما أشار موقع «إيكونوميكس تايمز» إلى أن الأسواق باتت تحت أعين الحراس الذين يحرصون على عدم التقاط أي شخص لصور الأرض الغارقة في الدم، أو لذبح الكلاب أو باقي الحيوانات البرية التي يتم الاحتفاظ بها في أقفاص ضيقة.

ويعتقد أن سوق هوانان للمأكولات البحرية فى ووهان الصينية هو مركز تفشي فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، كما يعتقد أن رجلا يبلغ من العمر 55 عاما من مقاطعة هوبي الصينية يمكن أن يكون أول شخص أصيب بالفيروس.

فقدان القدرة على الشم والتذوق من علامات المرض

أظهرت دراسة لبيانات مجمعة من تطبيق رصد أعراض وباء كوفيد-19 الذي ينتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أن فقد القدرة على الشم والتذوق من أفضل طرق تحديد ما إذا كان شخص ما مصابا بالفيروس أم لا. وطور علماء في بريطانيا والولايات المتحدة التطبيق للمساعدة في رصد تفشي الجائحة.
وأظهرت البيانات التي حللها الباحثون أن 60 ٪ من المرضى الذين أكدت التحاليل إصابتهم سجلوا فقدا لحاستي الشم والتذوق، بالمقارنة مع 18٪ من بين الذين جاءت تحاليلهم سالبة. وقال الباحثون في جامعة كينغز في لندن إن هذه النتائج، التي نشرت على الإنترنت ولكن لم تحظ بمراجعة خبراء آخرين، تعد أكثر قوة في توقع نتيجة إيجابية لفحص كوفيد-19 من القياس الذاتي لدرجات الحرارة. ويقول الباحثون إن هذا التطبيق يمكن أن يبطئ التفشي ويحدد بسرعة أكبر الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وقال العلماء إنه إذا شارك عدد كاف من الناس الأعراض يمكن للتطبيق كذلك أن يقدم للنظام الصحي معلومات قيمة للغاية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص