كورونا.الحوثيون يعلنون الإفراج عن 70 أسيرا و 1600 سجين. في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس وبعد يوم واحد من قرار التحالف العربي وقف إطلاق النار في اليمن الخميس، ٩ أبريل

جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، إنها أفرجت عن 70 أسيراً و1600 سجين، في إطار الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا كما نشرت وكالة الاناضول . وذكرت الوكاله انه اعلن مسؤول ملف الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى، أنه "في مبادرة إنسانية من طرف واحد، أفرجنا اليوم عن (70) أسير من المرضى والجرحى وكبار السن"، يتبعون للجانب الحكومي وأضاف في بيان أنه "جرى تسليمهم للسلطات المحلية في المحافظات التابعين لها" وتابع "نأمل أن نرى من الطرف الآخر(الحكومة اليمنية) خطوات مماثلة، خصوصاً للحالات الإنسانية كونهم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا في حال انتشاره" ولم يصدر أي تعليق فوري من قبل الحكومة اليمنية حول الخطوة التي أعلن الحوثيون اتخاذها وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته وتأتي خطوة الحوثي، بعد يوم واحد من إعلان التحالف العربي بقيادة السعودية، وقف لإطلاق النار في اليمن من جانب واحد لمدة أسبوعين "قابلة للتمديد"، لمواجهة مخاطر انتشار كورونا على صعيد متصل، نقل موقع المسيرة (تابع للحوثي) عن مصدر قضائي "لم يسمه"، أن "النيابة أمرت بالإفراج عن 1600 سجين منذ منتصف مارس/ آذار الماضي ممن انطبقت عليهم شروط الإفراج"، (لم يذكرها) وأوضح المصدر أن "عملية الأفراج تأتي تنفيذا لتوجيهات مهدي المشاط (أعلى سلطة للحوثيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم)، ومقررات اللجنة القضائية الأمنية، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا" وأشار إلى أن "هناك ما يقارب 400 سجين معسر سيتم استكمال إجراءات الإفراج عنهم لاحقا بحسب المعايير المتبعة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك" وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي "الحوثيين" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص