تعرف علي اللباس الصنعاني وماهي اضافات الموضة الاجنبية عليها

١-ماهو اللباس الصنعاني؟ يمكننا القول ان اللباس الصنعاني يتطور مع الوقت ويحافظ على هويته، فالموجود الآن هو ذاته اللباس الصنعاني قبل 80 سنة، تدخل عليه إضافات ورتوش وليس تغيير جذري،فالقصة الفرنسية تجدينها في الزنة العربية والكلوش كانت موجودة وتتماشى مع الموضة لكل عصر، يمكن ملاحظة الكم العريض في موضة الأزياء العالمية وكانت موجودة في السبعينات وذلك شأن الموضة التي تأتي بشيء وتتركه ثم تعود إليه، كانت الخياطات والسيدات في المجتمع الصنعاني تواكب الموضة وتتأثر بها مثل قصة الصدور حتى التنورة مع البلوزة كانت موجودة بشكل فخم فيما يسمى بـ (( الوزرة )) وقد تم الحديث عنها سابقاً وهو لباس الوصيفات الذي كانت ترتديه نساء أهل بيت العروسة او العريس عند استقبال وتوديع الضيوف وتقوم بالإشراف والسؤال على حاجات الضيفات من النساء. ٢-هل مازال هناك اقبال على اللباس الصنعاني؟ نعم مازال الإقبال على اللباس الصنعاني لأنه مواكب للموضة ويتطور معها. اللباس الصنعاني هو نفس المتواجد الآن من 1980 الزي اليمني يتطوربحكم التأثير الحضاري. مدينة صنعاء كان الأتراك فيها إلى 1911 مع صلح دعان تم خروج الأتراك، الزنة العربية كانت موجودة من ذلك الوقت وهي تشبه في قصتها القصة الفرنسية وتشبه مايسمة بالـ FZ التي لاتزال منتشرة خياطتها إلى الآن وفيها ( الكرمة ) في الأيدي و( البغلة ) على جوانب الخصر وتنزل بشكل انسيابي وجميل وأنيق ولها طريقتين إما بالمقلب مثل القميص الرجالي أوفتحة عادية. وكانت الى جانب الزنة العربية الزنة الصنعانية وهي الفستان الدارج هذه الأيام، قد يختفي فترة لكنه يظهر في كل الأسواق الخارجية سواءا العربية أو الأجنبية. كانت الخياطات في صنعاء تقص الصدربمقاس نصف ذراع وبنانتين ( البنانتين تذهب في القص ) وتستخدم يدها في القياس، شبرين ( لأن الذراع 4 أشبار) ولم تكن الخياطات تستخدم السنتيمتر، وكانت قصة الصدر قصيرة وأنيقة، أما فوطة الزنة يتم قصها بطريقة ( الخرطة ) ويتم خياطتها بالمكينة وزمها أو بسطات صغيرة باليد وإما بسطات كبيرة، حيث يتم طي القماش بثلاث طيات وتسمى مثلوثة تظهر إما امام الفستان أوخلفه. هذه الموضة نجدها موجودة في كل الأسواق العالمية، حتى الفساتين التي تدخل اليمن من الخارج لم تكن تختلف عن الزنة الصنعانية، حتى التنانير تأتي سادة مثل الزنة المبغلة وإما ببسطات، الشيء الذي يكن معروف في الزنة الصنعانية هو الكُسر وحين دخلت المكائن المتطورة في السبعينات كانت الخياطات تكسر الأكمام وفوطة الفستان، وكانت الخياطات تقتبس من الموضة العالمية وذلك بجعل صدر الفستان على شكل رقم سبعة من الأسفل أو بيضاوي وذلك في السبعينات كما ظهرالصدرالطويل قليلاً بالمطاط وتقوم الخياطة بوضع مكان لدخول المطاط فيه كما ظهرت الفتلة المطاط توضع في مكينة الخياطة وتخيطها بشكل خطوط متجاروة بفارق ربع سم مايعادل ( 2 ملم ) حتى تأخذ شكل الكشكشة الكبيرة ويتم تزيين الكم أو الصدر. كما كان يوجد الصدر الطويل وذلك في منطقة تعز كل ملابس النساء هناك بصدور طويلة. الزي الخاص بصنعاء ولم ينتقل إلى المدن الأخرة وظلت تتميز به المرأة الصنعانية هو المصر الطالعي، النساء في تعز تلبس المقرمة على رأسهن. ولايزال اللباس الصنعاني مواكباً للموضة بل اجمل مما يعرض. ٣-ماهو المصون؟ كان المصون منتشر بين نساء أهل القرى اكثر من صنعاء، لسهولة حركة المرأة إذا كانت تشتغل في الزراعة والبيع والشراء، بعكس الستارة التي تغطي المرأة بشكل كامل كانت تدخل النساء من ضواحي صنعاء والقرى المتاخمة مثل سنحان وشبام لبيع مايسمى بـ ( الكبى واللصوة ) واللبن والحطب والشذاب والدجاج والبيض البلدي والشقران وهي لابسة المصون وهو نسيج تم شغله يدوياً ومعها التورة فوق راسها وتبيع الأغطي المشغولة يدوياً منها الزراق ( من ذمار). المصون بخطوطه الجميلة والرائعة يقابل الستارة، في منطقة مابعد الروضة عمران وحجة وغيرها النساء كلهن يلبسن المصون تلبس اللثمة من ثم المصون، كان الخيار إما مصون أو ستارة أو شرشف. يبدو ان المصون قد اختفى في القرى كما هو الشرشف الستارة مازالت موجودة، المصون اليوم يستخدم استخدامات أخرى غير الأصل الذي كان يستخدم فيه، وفي القرى كانوا حين يكسوا العروسة يضعوا لها ستارة وشرشف ومصون، لأنها تتحرك في المزارع ولا تحتاج شيء طويل يعيقها، المصون يساعدها على حركتها. الان دخل المصون في فساتين النساء والعبايات والبنات الصغيرات وفي بعض استخدامات الديكور المنزلي وفي بعض الاحتفالات التراثية. ٤-ماهي الستاره؟ الأخ محمد حسين العمري تحدث عنها بتفصيل في صفحته @محمد حسين العمري ۵-ماهو التاج الصنعاني؟ولماذا سمي بهذا الاسم؟ كان التشبيك أو ( القمباعي ) هو الدارج قبل ظهور التاج الصنعاني في القرن الثامن عشر ونجد تشابه بينه وبين تيجان الملكات والأميرات في بريطانيا وفرنسا في تلك الفترة، وظهر التاج بين أسرمحدودة في صنعاء. أما المعتاد ان العروسة تلبس التشبيك يوم الزفاف ويوم الثالث ويوم السابع عصبة. مع بداية عام 1965 في مطلع القرن التاسع عشر حل التاج الصنعاني بشكل كامل محل التشبيك في يوم الزفاف ويوم الثالث مع فستان الزفاف الأبيض وهذا من تأثر الحضارات ببعضها. وكان التاج الصنعاني من الذهب الخالص مطعم ببعض الأحجار الكريمة كان يشتغله الصائغ عبدالحفيظ في محله الذي كان في باب السبح قريب من مسجد النهرين. وكان يتم إضافة الشبك له والطرحة، وكان فستان الزفاف طويل بدون ذيل وبأكمام طويلة. وفي بداية 1967 ظهر فستان الزفاف بذيل طويل يصل إلى 6 أمتار. وتأثرت تسريحة العروس الصنعانية بأميرات أوروبا حيث يظهر الشعر ملفوف طبقات على جانب الوجة، أهل الروضة ظلوا متمسكين بالتشبيك حتى 1965 حتى اختفى تماماً. ويتم تشبيك العروسة في أكثر من مناسبة بالزنين المذهبات وذات اللون الأبيض. سمي التاج الصنعاني بهذا الإسم لأنه ظهر في صنعاء وعلى يد النساء اللاتي تمكن من السفر وإحضاره أولاً من مصر وبدأ ينتشر داخل الأسرة الواحدة من ثم الجيران والصديقات وكان يتم إستعارته بشكل مجاني وتناقله بين النساء حتى تعلمت ( الشارعات ) كيف يتم وضعه مع التسريحة من ثم راج بين النساء بالتدريج، هذا كله قبل ظهور الكوافيرات والتاج الذي كان يسمى بالتاج المصري. كما انتقل إلى القرى المجاورة لصنعاء. ٦-هل تطور اللباس الصنعاني؟ هو في تطور دائم ويواكب الموضة الدراجة مع الحفاظ على هويته. ۷-ماهي مراحل لباس المراءه في الماضي بدا من لبس المطبخ والبيت والجلسات وصولن الى لبس العروسه؟ تمت الإجابة على هذا السؤال في بوستات سابقة ٨-ماهي الجرز؟وماذا تعرف عنه؟ الجرزهو قماش هندي دخل اليمن من أكثر من 200 سنة اي من القرن الثامن عشر وهو الموجود في السوق إلى اليوم. وهو من الحرير الطبيعي مطرزبخيوط الذهب أما الآن فلم يعد من القماش الطبيعي فقد دخلت اقمشة اخرى عليه مثل الأورجنزا مثلاً وموطنه الهند إلى هذه اللحظة.والجزرهوالمتعارف عليه والمتداول الى اليوم بألوانه الجميلة والزاهية. يستخدم الجرز أيضاً في المصرات الطالعية وفي فساتين العرائس وتتميز به اكثر وكان يصعب على كل امرأة ان تغسل الزنة الجرز في الغسالات البخارية لأنها جائت متأخرة، لذا تفضل النساء من اهل العروسة أو العريس ان تلبس المطرزات على الجرز. • المرأة الصنعانية وفي القرى ايضاً تشتري الزنة وتخيطها وتخرج بها كم يوم ( تتفرط ) من ثم تلبسها في البيت اذا شعرت انها بدأت تقدم أو انتهت موضتها لم تكن تعرف المرأة في صنعاء الروب أو البيجاما في البيت كما هو اليوم تجلس المرأة بالروب طوال الوقت، فقد كانت تحرص على اناقتها في كل وقت، حتى العاملات في البيت يبقين بالزنة لم يكن لديها لبس للمطبخ ولبس لبعد الغداء، نفس الزنة التي تلبسها في زيارات صديقاتها وجارتها بعد عدة مرات من لبسها وقد انتهت موضتها تلبسها في البيت، احيانا تكون الزنة من قماش الزرزف تلبسها المرأة في النهار والصباح في البيت. لذا كانت ملابس البيت هي نفسها ملابس الخروج والزيارات لأنها لاتستقسط ان تشتري ملابس خاصة بالبيت. ولابد ان تلبس المرأة في البيت زنتين واحدة في الصباح واحدة بعد الغداء ولايمكن ان تمكث بزنة واحدة طوال اليوم حتى المعاونة المنزلية، بعد الغداء تصلي المرأة وتلبس ملابس نظيفة هي نفسها التي تخرج بها للزيارات الفرق انها حين تخرج تضع المكياج الذي كان مقتصراً على الكحل وحمرة الشفايف وتلبس المصر الطالعي والنازلي، اما النساء الكبيرات في السن فمن الممكن ان تلبس المصر الطالعي من الصباح واللثمة والزنة. • كانت القوة الشرائية عند المرأة الصنعانية موجودة لأنها كانت منتجة، تشتغل في خياطة الملابس أو الاحزمة أو الكوافي وإلى آخرة، حيث انه كان من المعيب جداً ان لا تكون ماهرة في الخياطة ولو حتى على مستوى تغطية احتياجات البيت وأهله الأساسية. • اقمشة ملابس الزيارات والمناسابات تكون حرائر واقمشة ناعمة أما الأعراس فتعتمد المرأة على المطرزات والزرزف الهندية. ٩- ماهو العسيب واشكاله والوانه؟ عُرف العسيب انه لباس المشايخ المحافظين ماكان يسمى بـ ( العُمال ) والقبايل. الجنبية والتوزة يلبسها القضاة والسادة وكانوا الطبقة الحاكمة في اليمن فيما مضى، التوزة تكون جانبية بينما العسيب يلبس وسط الخصر، ظهر العسيب باللون الأخضر دائماً، كان الناس قبل الثورة القبايل فقط يلبسوا العسيب، الآن الطبقات الإجتماعية كلها من رئيس الجمهوية إلى السيد والقاضي والطالب الكل يلبس العسيب، واصبح لبس التوزة نادراً من القضاة والسادة حين يعرسوا لأبنائهم وفي المناسبات. أسعاره تتفاوت من 30000 ريال يمني مايعادل 50$ عاج من الصين، ويجب ان يكون من قرون الحيوانات وهي تتفاوت أيضاً بين الرخيص والغالي الذي من الممكن ان تتوارثه الأسرة على مدى 1000 سنة، بل البعض منها يرجع تاريخه إلى الدولة الحميرية لآلاف السنين، أغلاها وأقواها هو الصيفاني وهو أيضاً له درجات كلما قدم كلما مال لونه إلى الإصفرارو كلما كان أغلى. ١۰- ماهوه اكثر التراث شهره واهميه الى الان؟ تراث اليمن كله روعة وجمال، الأهازيج مازالت حية ومتألقة ، زفة الرجال الصنعانية متألقة جداً كماهي زفة النساء، اللباس اليمني مثل الجوخ والصايات مازالت هي لباس الأعراس حتى هذه اللحظة ولا يرغب عنها الناس مازالت حاضرة، القبايل يلبسوا محزق ومقطب في الأعراس ... لأن تراث اليمن كله جميل لانجد شيء قد إندثر على الإطلاق، المصر الطالعي باقي وتلبسه النساء إلى هذه اللحظة، العصبة، التسجات باقية، الوزرة. ربما مقالي اللحمة كبيرة الحجم في العزائم، لأن الناس الآن اعتمدوا على البوفيات أو وجبات مستقلة لكل فرد. ١١-هل الوضع الذي تمر به البلاد من ازمه اقتصاديه اثرت على اللباس الصنعاني؟ لا أعتقد ان الوضع الذي تمر به اليمن من أزمة اقتصادية اثر على اللباس الصنعاني فالمرأة اليمنية دائما تحرص على اقتناء الفساتين والزنين المختلفة، قد ربما لا تشتري بكثرة لكن عندها ملابس وتكرر لبسها، الجيل الأول من النساء لم يجدن حرج أبداَ في ارتداء الملابس اكثر من مرة في مناسبات عدة ولم تكن فكرة عدم تكرار الفساتين موجودة ، لم يكن عندها مشكلة لأنها تحافظ على ملابسها وتلبسها حتى بعد مرور 20 عاماً وكأنها جديدة. لأنها لا تشتري إلا الشيء الراقي والفخم وتحافظ عليه وتلبسه وتغسله، وحتى مع الأزمة الإقتصادية لابد ان تشتري العروسة ملابسها الجميلة ويمكنكم الذهاب إلى اسواق القماش النساء من الازدحام يظهرن كرأس واحد والأسعار معقولة برغم ارتفاع الدولار هذه الأيام، التاجر يتفهم هذا الوضع ولا يعرض بضاعة فوق قدرة السوق، يتهاونوا في الأسعار لتشتري النساء. الأزمة مؤثرة على الناس نفسياً وعلى مصروف البيت اليومي من الطعام والشراب ونوعية الأكل، مثلاً الناس الغت اللحم واشياء أخرى، أما لباس النساء فهن مجهزات لبسهن دائماً ومحافظات عليه في طريقة غسله وتخزينه اما العرائس فمن الأساسيات شراء الملابس ... فيسبوكArabian Luxuries د. عناية أبو طالب دعاء الواسعي حقوق النشر محفوظة ... Model: Archi-Sus Husam يحيى لطف العبالي نهلةعمر حفظ الله الكميم Abdullah Algoffi Fouad ALGhaffari Hamoud Abdulmalek

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص