اولت مواقع خارجية بإنه رجّحت دراسات عدة أن يبلغ عدد الوفيات الناجمة عن جائحة كورونا في الولايات المتحدة عتبة 100 بحلول يونيو/حزيران المقبل، مستبعدة في الوقت نفسه أن يتوقف انتشار العدوى في هذا البلد خلال الصيف، في حين نفى البيت الأبيض اطلاعه على هذه الدراسات.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز وثيقة تقول إنها تعود إلى تقرير داخلي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتشير إلى أن هذه الهيئة الحكومية تتوقّع حصول طفرة جديدة في العدوى بحلول منتصف الشهر الجاري، مع تضاعف عدد الوفيات اليومية تقريبا في مطلع يونيو/حزيران المقبل لتبلغ 3 آلاف.
وفاق عدد الضحايا حتى الآن 68 ألفا، وبلغ معدل الإصابات اليومية الجديدة منذ مطلع أبريل/نيسان 30 ألفا، مما يجعل ارتفاع الأرقام أمرا محتوما.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، يقول نيكولاس رايش أستاذ الإحصاء البيولوجي في جامعة ماساتشوستس "في تقديري الشخصي، سنصل إلى 100 ألف وفاة مطلع يونيو/حزيران" المقبل.
وأضاف رايش "يمكن أن نبلغ ذلك قبيل هذا الموعد أو بعده بقليل، لكنّنا نلاحظ حدوث بين 5 و10 آلاف وفاة أسبوعيا، ومن غير المرجح أن يتغير هذا الأمر قريبا".
ويقدّر آخرون أن تتجاوز الولايات المتحدة عتبة 100 ألف وفاة بحلول ذلك التاريخ، بناءً على نموذجين أصدرتهما جامعة كولومبيا.
أما معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فتوقّع الوصول إلى 113 ألف وفاة بحلول ذلك التاريخ.