مصدر محلي كشف لـ”السلام نيوز” عن تعرض فلل تتبع “آل هائل سعيد أنعم” تقع شرق مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، للاقتحام و النهب.
و أشار إلى أن جميع الفلل المنهوبة تقع في تبة السلال بمديرية صالة، المقابلة للقصر الجمهوري من جهة الشرق.
و أوضح أن سبع فلل تعرضت للاقتحام و النهب، في منتصف نوفمبر/تشرين أول 2016، منوها إلى أن المقتحمين اطلقوا النار على أبواب الفلل المقتحمة و الغرف.
و أشار المصدر إلى أن ست خزنات تم كسرها و نهب ما بداخلها من أموال بالريال اليمني و الدولار الأمريكي، عوضا عن نهب أغراض عائلية، و تحف أثرية و هدايا و ساعات و جنابي و مقتنيات ثمينة و دراجة نارية تتبع أحد الحراس.
و أوضح أن عناصر مسلحة من أنصار الله ( الحوثيين) طردوا حراسات الفلل الواقعة في تبة السلال، قبل تعرضها لعملية الاقتحام و النهب منتصف نوفمبر الماضي، تحت تهديد السلاح، منوها إلى أن أحد الحراس عاد بعد “5” أيام من طرد الحراسات، بهدف اخراج احدى السيارات، فوجد الفلل السبع و قد تعرضت للاقتحام و النهب.
و أكد المصدر، أنه تم ابلاغ، أبو رعد، المشرف الأمني لـ”أنصار الله”( الحوثيين ) في المنطقة، و كذا مشرف محافظة تعز، أبو مختار، بواقعة اقتحام و نهب الفلل.
و نوه إلى أنه تم تكليف فريق بمعاينة الفلل المنهوبة و جرد المنهوبات، و جرد ما تبقى في الفلل بحضور المشرف الأمني لـ”أنصار الله” في المنطقة.
و لفت المصدر، إلى أنه تم القبض على “4” أشخاص، من منفذي عملية الاقتحام و النهب، بعد أن تم ضبطهم في عدد من النقاط الأمنية و بحوزتهم منهوبات، و تم اعادتها، مشيرا إلى أن المنهوبات المستعادة تحف أثرية فقط.
و قال المصدر، إن منفذي عملية اقتحام و نهب الفلل السبع، هم مسلحين من أنصار الله “الحوثيين” المتمركزين في تبة السلال.
و أضاف: أن المقبوض عليهم اعترفوا بأن المقتحمين كان يقودهم مسلح يدعى “المنتصر”. مؤكدا أن الاقتحام تم بمعرفة مشرف تبة السلال، الذي يدعى “الكرار” و هو من محافظة حجة، لافتا إلى أن معظم من يتواجدون في التبة من ذات المحافظة.
و أكد المصدر، أن الحراسات ابلغت “الكرار” أكثر من مرة بواقعة الاقتحام، غير أنه ظل يماطل في الأمر، مشيرا إلى أنه أختفى مؤخرا، مع بقية المتهمين.
و كشف المصدر، أن فلة ثامنة تعرضت للاقتحام الثلاثاء الماضي، 10 يناير/كانون ثان 2017، مشيرا إلى أن المقتحمين من مسلحي أنصار الله الذين يقعون تحت امرة المشرف “الكرار”، و الذي كان يتواجد في الفلة منذ وقت سابق، بحسب المصدر.
و نوه المصدر إلى أن مسلحي “أنصار الله”( الحوثيين) لم يسمحوا لحراسة الفلل بالعودة لممارسة عملهم، بمبرر أن المنطقة تقع على خط النار.
و أفاد المصدر، أنه رغم ابلاغ مشرف تعز و مسئول الأمن القومي في المحافظة، و قيادة أنصار الله في صنعاء، إلا أنه لم يتم اعادة المنهوبات أو ضبط بقية المتهمين بالاقتحام و النهب، رغم مرور قرابة شهرين من واقعة الاقتحام و النهب.
إضافة تعليق