معارضون سعوديون اجهزة الامن السعودية بالوقوف خلف مقتل الشيخ مسفر بن ناصر بن وقيان السنحاني القحطاني الذي لقي حتفه الأحد في جريمة وقعت بمنزله في محافظة الحرجة التابعة لمنطقة عسير، جنوب غرب المملكة. ونفى ناشطون سعوديون صحة المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الاعلام السعودية، حول اتهام طباخ يمني كان يعمل لديه، في ارتكاب الجريمة. واعتبروها “مجرد تظليل للرأي العام السعودي لذر الرماد في العيون المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم زيد الدباش؛ أعلن أن “الجهات الأمنية تمكّنت من القبض على قاتل السنحاني القحطاني”. وزعم أن “يمنيا في العقد الثالث من عمره يدعى ياسر أقدم قتل مواطن كبير السن غدراً بسيارته، في محافظة الحرجة”.
مضيفا: إنه “تم توقيف الوافد اليمني المتهم بقتل الشيخ مسفر القحطاني واستكمال الإجراءات النظامية كافة بحقه لإحالته إلى النيابة العامة”. ما أثار موجهة سخط الناشطين، واصفين الاتهام ليمني تلفيق للتغطية على تصفية للشيخ القحطاني من قبل الاجهزة الامنية في المملكة.