ريمة مروعة وغير مسبوقة أثارت فزع الأهالي، أقدم مواطن يمني على رمي طفله البالغ من العمر عامين فقط في بئر مياه، عقب خلافات أسرية.
وأفاد ناشطون يمنيون ومواقع إخبارية محلية، أن مواطنا من أبناء منطقة الجليلة، في محافظة الضالع، جنوبي اليمن، رمى ابنه الوحيد، البالغ من العمر عامين، في بئر مليئة بالمياه، ما أدى إلى وفاته في الحال.
وفي التفاصيل، أخذ بدر عبد الكريم الخلبة في وقت متأخر من مساء السبت، طفله من منزله وحمله على كتفيه حتى وصل به إلى وادٍ في شمال منطقة الجليلة ورمى به داخل بئر ارتوازية للمياه، لينتشل الأهالي جثة الطفل، أمس الأحد، وسط حالة من الصدمة والذهول شهدتها المنطقة.
وفي حين أوضحت مصادر محلية، أن والد الطفل يعاني من حالة نفسية منذ سنوات، أشار بعض أهالي المنطقة إلى أنه يعيش أجواء خلافات أسرية.
يشار إلى أن الحادثة لاقت استنكاراً واسعاً في أوساط أهالي المنطقة، الذين وصفوا ما حدث بالمأساة المروعة.