هو التحرش الجنسي؟
· كل سلوك جنسي بين بالغ وقاصر أو بين قاصِرَين، أحدهما أقوى من الآخر.
إجبار الطفل أو تهديده أو إقناعه بممارسة أي سلوك جنسي، ولا يلزم من ذلك أي اتصال جنسي، فقد يكون إغراءً أو عرض مواد إباحية أو الحديث الجنسي عبر الهاتف أو الإنترنت.
الخطوة الأولى: قراءة الإحصائيات
1 من كل 10 أطفال يتعرض للتحش الجنسي، مما يعني أنه لابد أن يُحكم الواقع خياراتنا إذا ما تعلق الأمر بوقاية أطفالنا من التحرش الجنسي، لا الثقة العمياء.
40% من ضحايا التحرش الجنسي تحت سن 11.
9% من الأطفال بين سن 10 إلى 17 تعرض لشكل من أشكال التحرش الجنسي على الإنترنت.
يزيد خطر تعرض الطفل الذي تعرض للتحرش للمشكلات الاجتماعية والنفسية والعاطفية والفيزيائية، وغالباً ما تستمر معه حتى سن الرشد.
المتحرش الجنسي بالأطفال ليس غريباً دائماً،
90% من الأطفال تعرضوا للتحرش الجنسي من معارفهم.
10% فقط كان فيها المتخرش غريباً.
الخطوة الثانية: الحد من حدوث التحرش
امنع حدوث الاختلاء بالطفل مع أي شخص آخر بلا مبرر، وتأكد أن المكان الذي سيذهب إليه طفلك كالنادي والمدرسة فيه إشراف كاف لهذه الاحترازات أيضاً.
يكون المنع بأن يلعب الطفل على مرأى منك، وإن توجه لمكان آخر مع الأطفال الآخرين تذهب لتفقده بين فترة وأخرى.
80% من حوادث التحرش تحصل عند تمكن المتحرش من الاختلاء بالطفل.
الخطوة الثالثة: تحدّث عن التحرّش
ارفع وعي طفلك حول الوقاية من التحرش بالتحدث عنه وذلك بأن تعرّفه على أجزاء جسمه وحُرمتها وما هو ممنوع ومسموح فيها، وماذا يفعل إن تجاوز أحدهم حدودها معه، وكل ذلك بما يناسب سنه.
يستغل المُتحرش جهل الطفل فيتودد إليه ويخلط مفاهيمه حول ما هو صائب وما هو خاطئ، وربما كان عمر الطفل الصغير جداً لا يؤهله لإدراك معنى التحرش إن حصل له.
الخطوة الرابعة: تنبّه لعلامات التخرش
تعرف على العلامات التي إذا ما ظهرت على الطفل أو المراهق علمتَ بتعرضه لمحاولة التحرش، ومنها:
المغص المزمن، الصداع المتواصل وأي آلام أخرى لا يمكن تفسيرها.
الانطواء، وتغيرات في السلوك، والعصبية.
وجود هذه العلامات لا يعني حتمية تعرض الطفل للتحرش، فقد يكون مصدرها سبب آخر، لذلك عليك أن لا تهملها وتحملها على محمل الجد وتبحث عن جذورها.
الخطوة الخامسة: تصرّف بحكمة
هيّء نفسك للتعامل بحكمة ومسؤولية إذا ما علمت بتعرض الطفل، سواء كان طفلك أو أطفالاً أخرين للتحرش.
إن أخبرك طفلك أو طفل آخر بتعرضه للتحرش، حتى ولو لم يعِ ما هيته، لتفعل الآتي:
تستمع للطفل إن أخبرك باهتمام وتفهم.
تساعده على مواصلة إخبارك عن الحادثة بطرح الأسئلة المفتوحة مثل: ثم ماذا حدث؟ لا الأسئلة المغلقة التي إجاباتها إما نعم أو لا.
تُحيي شجاعته
تطلب مساعدة أخصائي إذا تطلب الموضوع ذلك، المهم أن تكون هادئاً مُدركاً لضعف الطفل مُسانداً إياه في تجاوز ما واجهه.