قدم صحفي وناشط حقوقي يمني، اعتذاره بعد ظهوره على قناة“آي نيوز 24” الإسرائيلية، بعد أن أثار ذلك جدلا وانتقادات واسعة من قبل ناشطين على منصات التواصل.
وقال الناشط الحقوقي محمد الأحمدي، إن ” الظهور في قناة إسرائيلية كان سوء تقدير مني وليس القصد منه أي تطبيع بأي حال من الاحوال”.
ولاقى هذا الظهور انتقاد واسع من قبل ناشطين على منصات التواصل واتهامات له بالعمل على التطبيع مع اسرائيل.
ومن باب (أثيري) واسع يستمتع نخبة ومحاربو إخوان اليمن الإعلاميون والحقوقيون بأسبقية وامتياز التطبيع (الحلال) مع إسرائيل عبر شاشة الإخبارية الإسرائيلية المعربة.
ولا يتردد إخوان اليمن في الظهور والمشاركة خلال برامج ونشرات على قناة إسرائيلية تفتح وتتيح أثيرها لضيوف مميزين من نخبة إخوان اليمن المقيمين في تركيا.
وتستضيف قناة “آي 24” الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية، ناشطين ومحللين وكتاباً وصحفيين إصلاحيين مقيمين في اسطنبول، وهم في طليعة فريق الهجوم الإخواني المتفرغ للنيل من التحالف العربي ومن خصوم الإخوان في اليمن.
وظهر الصحافيان والناشطان الإخوانيان، عبد الرقيب الهدياني، ومحمد الأحمدي، وهو ناشط مسؤول أيضاً في منظمة حقوقية تصدر تقاريرَ وتناقشها في جنيف، في بث لايف صوتاً وصورة أو صوتاً عبر الهاتف خلال نشرات القناة الإسرائيلية الموجهة للمنطقة العربية، للتحدث في الشأن اليمني وقضايا وأحداث الساحة والساعة، وعلى صلة بالتطورات في سقطرى وأبين.
وفي تبرير ساذج لفضيحته قال الأحمدي، في تغريدة على تويتر بعد ظهوره على القناة الإسرائيلة، “موقفي ثابت لا يتزحزح ضد التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل ومع حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال”.
وتابع:” والظهور في قناة إسرائيلية كان سوء تقدير مني وليس القصد منه أي تطبيع بأي حال من الاحوال، لا سيما أنني لم أسأل عن هويتها في حينه”.
وقناة “آي نيوز 24” هي قناة إخبارية إسرائيلية، ناطقة بالعربية، وتستهدف المجتمع العربي، افتتحت في عام 2013 ويقع مقرها في ميناء يافا بـ”تل أبيب”، والمقر الثاني لوكسمبورج وتبث أيضاً بالعربية.