وذكر غويلام بوبارد في مقابلة مع صحيفة ليزيكو: "ما يمكنني قوله هو أنه لن يكون هناك حظر تام (لكن) بالنسبة لشركات تشغل الهواتف المحمولة التي لا تستخدم هواوي حاليا فنحن نحثها على عدم الإقدام على ذلك".
وحثت الحكومة الأميركية حلفاءها على استبعاد عملاق الاتصالات الصيني من شبكات اتصال الجيل القادم بالغرب، قائلة إن بكين قد تستغلها في التجسس. ونفت هواوي هذه الاتهامات.
وقالت مصادر لرويترز في مارس إن فرنسا لم تحظر هواوي، لكن ستعمل على إبعادها عن شبكة اتصالات الهواتف الرئيسية والتي تنطوي على مخاطر مراقبة أعلى لأنها تتعامل مع معلومات حساسة مثل البيانات الشخصية للعملاء.
وقرار فرنسا بشأن معدات هواوي حيوي بالنسبة لشركات الاتصالات الأربعة العاملة بالبلاد لأن نصف شبكاتها الحالية تقريبا من صنع الشركة الصينية.
واختارت بالفعل شركة أورنج، التي تديرها الدولة نوكيا وإريكسون المنافستين أوروبيا لهواوي للتعامل معهما.