أفادت وكالة "فرانس برس" بسقوط 26 مقاتلا يمنيا على الأقل،، بينهم 21 من الحوثيين،، في اشتباكات جديدة وغارة جوية،، وسط تقدم القوات التابعة لهادي بالقرب من مضيق باب المندب.
وأوضحت الوكالة،، استنادا إلى مسؤول طبي في منطقة الحديدة،، أن 12 من جثث الحوثيين نقلت إلى مستشفى محلي استقبل كذلك 23 مصابا.
وقال المسؤول إن القتلى والجرحى سقطوا في اشتباكات وقعت ليلة الجمعة إلى السبت، 13 إلى 14 يناير/كانون الثاني، في منطقة ذباب.
بدوره، صرح مسؤول أمني بأن غارة جوية شنتها المقاتلات الجوية السعودية على تجمع للحوثيين في الزيدية بمحافظة الحديدة،، التي يقع مركزها على البحر الأحمر، على مسافة نحو 200 كيلومتر شمال منطقة ذباب، أسفرت عن مقتل 9 حوثيين آخرين.
ومن جانبه، أعلن مسؤول طبي في مستشفى بعدن أن 5 مقاتلين موالين للحكومة قتلوا في اشتباكات، ليلة الجمعة إلى السبت، في محيط منطقة ذباب، فيما أصيب 14 آخرون.
يذكر أن قوات هادي والسعودية تشن منذ أسبوع هجوما بهدف إبعاد الحوثيين من منطقة ذباب القريبة من مضيق باب المندب الذي يفصل بين البحر الأحمر والمحيط الهندي.
ودخلت قوات موالية لهادي وقوات المقاومة الشعبية المتحالفة معها بلدة ذباب، وسيطرت على مقر الحكومة المحلية فيها.
وذكر قائد قوات المقاومة الشعبية، عبد الرحمن المحرمي، أن القوات الموالية لهادي سيطرت كذلك على أجزاء واسعة من قاعدة العمري العسكري في الجبال المطلة على الساحل.
وكانت قوات هادي وحلفاؤها استعادت السيطرة على مضيق باب المندب، في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2015، وتمكنت من طرد قوات الحوثيين شمالا.
إلا أن قوات الحوثيين ما زالت تسيطر على كامل ساحل البحر الأحمر تقريبا إلى الشمال،، وما زالت المعارك في جبهة باب المندب مستمرة ..
إضافة تعليق