واستخدم في الدراسات دواءيين "سوفوسبوفير ودكلاسفير"، وهما علاجان تنتجهما شركة أدوية تعمل في مصر، وتتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مركزاً رئيسياً لها، ضمن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية للقضاء على فيروس سي بمصر بحسب صحيفة الأهرام.
وقالت "التليغراف"، إن 3 دراسات أجريت على الدواءين المتوافرين على نطاق واسع عالمياً، وبسعر مناسب مقارنة بالعلاجات الأخرى المستخدمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وأظهرا نتائج وصفتها الجريدة البريطانية بـ"الواعدة".
وأشارت إلى أنهما يرتبطان ببروتينات فيروس كورونا المستجد، بما يعوق قدرته على التكاثر داخل الجسم، موضحة أن النتائج النهائية بشأن هذين الدواءين ستعلن خلال شهر أكتوبر المقبل عقب انتهاء كافة الدراسات الخاصة بهما بشكل نهائي.
وتعقيباً على الدراسات الجارية في هذا الصدد، أكد الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب للشركة، الالتزام بإنتاج الدواءين بأية كميات قد تحتاجها الدولة المصرية في الفترة المقبلة، خصوصاً مع امتلاكها إمكانيات تصنيعية كبيرة منها، مع القدرة على التصنيع لمختلف دول العالم.
وأشار "أرمانيوس"، في تصريحات صحفية له ، إلى أن الشركة، تتيح لمصر ومختلف البلدان في المنطقة كافة خيارات وعلاجات المضادة للفيروسات التي توقف تكاثر فيروس كورونا المستجد داخل الجسم، بداية من "رمديسيفير"، وصولاً لـ"فافيبرافير"، وحتى "سوفوسبوفير ودكلاسفير"، وأي علاجات أخرى متعلقة بعلاج كورونا ستعمل الشركة على توفيرها بسعر .
إضافة تعليق