(شااهد)..الأمطار تهدد بانهيار التراث والتاريخ في بعض المناطق اليمنية.

لامطار الغزيرة التي شهدتها اليمن مؤخراً إلى تصرر مباني ومساجد قديمة في مدينة زبيد العريقة والأثرية ذات الأبنية الطينية والتي تحتضن خامس أقدم مسجد في العالم،وصنفت على قائمة التراث العالمي المعرضة للخطر باليونسكو. وتشكل زبيد أهمية اثرية وتاريخية كونها كانت عاصمة اليمن في القرن الثالث عشر وحتى القرن الخامس عشر واكتسبت اهمية طيلة قرون بسبب جامعتها الاسلامية وكانت مركز اسلامي هام . ” على صور من مدينة زبيد توضح إنهيار مباني اثرية ذات قيمة تاريخية هامة وتعد من التراث ومن بين المباني التراثية المتضررة مسجد . وناشد سكان ،الجهات المعنية والمنظمات بسرعة التحرك لمساعدة السكان والحفاظ على مباني تعد من التراث والتاريخ اليمني القديم والقيام بترميمات تمنع إنهيارها جراء الامطار. وشهدت محافظة الحديدة، مآسي كارثية في الأيام القليلة الماضية جراء الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة الناتجة عنها، تسببت بالإضافة الى الخسائر البشرية وافاد تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة ان أكثر من 10 آلاف منزل تضررت كليا وجزئيا. وقتلت السيول والفيضانات ما لا يقل عن 20 مدني وفقدان العشرات بسبب الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة الناتجة عنها في مختلف مديريات المحافظة ، حسب ما أفادت تقارير حقوقية محلية . وتسببت الأمطار والسيول الجارفة في مديريات الحديدة بأضرار كارثية في مخيمات النازحين بمديرية الخوخة الساحلية، ونتج عنها فقدان ما لا يقل عن 400 أسرة نازحة للمأوى وباتت حالياً في العراء، وتحتاج لمواد إيواء. وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تغريدة لها على “تويتر” أن الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها محافظتا حجة والحديدة تسببت بأضرارٍ طالت أكثر من 9000 عائلة . وتعاني معظم مديريات محافظة الحديدة الساحلية منذ عقود الفقر الشديد وغياب الخدمات والتعليم ،والسكان يعتمدون على الدخل اليومي اليومي ، بعيدا عن حياة الاستكفاء المعيشي ، الذي أصبحت مناطقهم خارج خارطة المساعدات والخدمات الأساسية من قبل الحكومات المتلاحقة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص