نفض بعض الصحفيين في الجنوب الغبار عن انفسهم ليفيقوا من اجل تادية ماهو موكل لهم من مهام جديدة مترافقة مع بعض الاحداث التي طغت على ساحة الصراع العام في البلد وتحديدا مايتعلق بجبهة تعز.
فقد ظهر عدد منهم بالوانهم المعروفة " لزرق ولحمر ولبيض " قاسمهم المشترك جيب علي صالح واجنداته. احد هذه الالوان واظنه " لزرق " انبرى للحديث عن استشهاد اليافعي وتوظيفه بما يسئ لوحدة المقاومة والجيش الوطني التي تجلت في معركة الساحل الغربي لمحافظة تعز , حيث ظهر بكل مايصدر عنه معارضا لمثل هذا التوجه المتمثل باشراك الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية خارج جغرافيتها , مع تعمد الاساءة لتعز وتحقير
مقاومتها , امتدادا لذات الخطاب الذي الف عليه امثال هؤلاء ابان نشاط " الحراك " والذي كان من اولوية مهامه امتصاص غضب الشارع الجنوبي وتوظيفه ايضا بما يقود الى ضرب اي علاقة قد تنشاء بين الجغرافيات المستهدفة من قبل نظام صنعاء وتؤدي بالتالي الى وحدة هداف محتملة , وهذا مااثبتته الوقائع خاصة بعد غياب الحراك وقاداته ومعهم داعش في خضم معارك تحرير المحافظات الجنوبية , ومن ثم ظهورهم بعد نجاح عملية التحرير.
لقد اثبتت تتالي وتنوع الاحداث في الجنوب والبلد عموما ان هناك من هم اكثر " دحبشه " واستعدادا للسقوط.
إضافة تعليق