م/ خيري بركات
تساؤلات نطرحها على الاخ غالب مطلق وزير الاشغال العامه والطرق :أولها : ما مصير التوجيهات الرئاسيه التي قضت بإعادة مكاتب الاشغال على مستوى الجمهوريه الى وزارة الاشغال منذ اكثر من شهر وهي فرصه تاريخيه لإعادة جزء من ايرادات الوزاره التي ستسهم في انعاشها وتحسين وضع موظفيها ومشاريعها حيث نمى الى مسامعنا عدم التعامل بجديه مع تلك التوجيهات خاصة عدم ادراج نسبة الثلاثين بالميه من جميع الاوعيه الايراديه فيما قدمته وزارة الاشغال بهذا الشأن ولا ندري ما المقصود بذلك يا سيادة الوزير وانتم من يشتكي دائما من ضعف امكانات الوزاره......ثانيها : هناك قرار من مجلس الوزراء مضى عليه أشهر قضى بإعادة الاداره العامه لصحة البيئه الى وزارة الاشغال ''' وعلمنا ان هذه الاداره الى الان لم تفعل مع العلم انها ستدر ايرادات كبيره للوزاره مما سيساعد في رفع مستوى خدماتها في ظل الظروف البائسه التي تعيشها الوزاره ......ثالثها : الشكوى المتكرره لمعاليكم من موظفي الوزاره حول مستحقاتهم المتدنيه وانعدام عدالة التوزيع مما يزيد من معاناة الموظف وان تلك المستحقات تحدد وتصرف بحسب النفوذ لا بحسب العمل وانكم في كل مره تقابلون الموظفين الشاكين بقطع الوعود والعهود بإنصافهم ولكن دون تنفيذ .....رابعها : حصل وان امرتم الموظفين بالدوام يوم الخميس الماضي من الثامنه والنصف صباحا حتى الرابعه عصرا وهو يوم اجازه رسميه وقد تسرب انه تم نقل ملفات ووثائق من الوزاره لا ندري ماهيتها والى اين نقلت .....خامسها: تردد بأنكم يا معالي الوزير تستخدمون سلطتكم بمنع بعض الموظفين من دخول الوزاره لأسباب تافهه لا تستدعي ذلك وانما خاضعه لمزاجكم الشخصي بينما هذه السلطه منحت لكم من اجل خدمة موظفيكم لا منعهم من دخول مباني حكوميه رسميه وفي حال حدوث أي خطأ من موظف فهناك سلسله من الاجراءات القانونيه المتبعه كأي جهه حكوميه اخرى ولا يليق غير ذلك '' وعلى سبيل المثال لا الحصر ما حدث الاسبوع الماضي لضابط من نيابة الاموال العامه من توقيف واهانه واحالته للبحث الجنائي بتوجيهكم الشخصي لدى تواجده بالوزاره للتحري حول موضوع كسر قفل مكتب مستشار وزير الاشغال لشؤن المكاتب الاخ مسعد الاقطع الذي يشهد له الجميع بنزاهته وصدقه ووقوفه الدائم بجانب الموظفين ''' ولم تكلفو انفسكم سؤال ضابط نيابة الاموال العامه عن مهمته حيث اتضح ان لديه توجيهات من جهته وتم الافراج عنه في نفس اليوم ....تساؤلات مشروعه وواضحه نضعها بين يدي الاخ الوزير لمعالجة ما يمكن معالجته في ظل نهج المسيره القرآنيه بقيادة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وقيادة المجلس السياسي الاعلى ممثله بفخامة الاخ مهدي الم�
إضافة تعليق