انتم أمل الأمة المؤمل عليكم انقاذ وطن الذي يكاد ان ينهار ويضيع بين فكي المتصارعين علي المصالح الشخصية وذلك بسبب الصراعات العبثية والحروب الطاحنة التي أخذت كل شي جميل في بلادي حيث مزقت وصاله وانهارت قواه نتيجة الجهل والتعصب والفقر وعنجهية مراكز النفوذ التي أسهمت بشكل كبير في الفرقة والشتات ... ان الأحرار والشرفاء والمخلصين لهذا الوطن هم من سيمثلون حزب اليمن السعيدالديمقراطي وسيكون حزباً للأحرار والشرفاء من أبناء هذا الوطن المدافعين عن سيادته وكيانه وهويته يسعى لـ" بناء ألدوله المدنية الحديثة " لينعم كل أبناء الشعب اليمني بالأمن والاستقرار والعدل والمساواة والحقوق والحريات وينعم في الثروة والسلطة دون إقصاء احد . حزب اليمن السعيد..  سيكون مع الوطن السعيد العزيز على قلوب كل يمني غيور على وطنه  وليس مع من يدمر ويسفك الدماء ويتاجر بقوت الشعب اليمني ... الحزب سيكون للبناء والتنمية عنوانا ساميًا وصفاً واحداً مع أبناء الشعب اليمني العريق يمن الإيمان والحكمة وسيكون هدفه الرئيس محارباً للفساد والفاسدين ... أبناء حزب اليمن السعيد الديمقراطي نهجاً واضحاً وطموحاً لا مثيل ، لقد قطعنا علي أنفسنا عهداً أننا لن يُثنينيا أحدا عن أداء رسالتنا أو يمنعنا ويلهينا عن  الثوابت الوطنية ... كان ومازال وسيظل  طموحنا أن نرى وطننا ينعم بالأمن والأمان و يحتل مكانته اللائقة بين الأمم . حزب اليمن السعيد لن يُقِلق ألا أولئك المتنفذين الذين لن يقبلون الّا الأحزاب المفرخة الخارجة من تحت ابطيهم ... نحن خلقتنا المعاناة ومعاناة الشعب حينما نرى ونشاهد تلك الإجرام بكل انواعه وشتى صوره وعدم الاكتراث لمظلومية أبناء شعبنا اليمني داخلياً وخارجياً ... حينما يكون الشعب لدى الأطراف المتصارعة شيئاً ثنائياً ولم يأبهوا به هُنا يأتي دور الأحرار لإنقاذ الوطن والشعب من تلك الفئات المتنفذة التي فقدت إنسانيتها وعرقلة المشروع الوطني في اتون افتعال الحروب والصراعات ليكونوا أُمراء الحرب هم المستفيدين ويزداد ثرائهم بتجارة دماء واشلاء المواطن المغلوب على امرة ، المغرر به مستغلين فقر وجهل الشعب متسلحين بنفاق النخب التي باعت نفسها بثمن بخس للحكام من اجل الفتات الذي يفيضون عليهم مما تيسر ... حزب اليمن السعيد الديمقراطي حزبكم ونحن منكم واليكم ويطالب من كل الأحرار الدفاع عن الثوابت الوطنية وأن يحمل المشروع الوطني الجامع لكل ابناء الوطن متسلحين بالعلم والمعرفة لنحطم تلك القلاع المتهاوية التي عفي عليها الزمن والتي هي اليوم آئلة إلى السقوط حتماً... دمتم ودام الوطن شامخاً بأبنائه العظماء