معاناة الطلاب في الخارج إلى متى ...؟!
علي المنتصر
إلى متى ستظل الاعتصامات للطلاب المبتعثين في الخارج في ظل صمت الحكومة وعدم الاكتراث بما وصل إليه حال الطلاب في الخارج ؛ ما يعانية الطلاب اليوم لا يتقبله عقل ولا منطق؛ المعاناة لا توصف ولا يتسع المقام لذكرها وكل يوم نصحوا على مأساة جديدة لطلابنا في الخارج؛ الطلاب اليمنيون في الخارج من أذكى الطلاب على المستوى العربي والعالمي؛ فهل من الإنصاف أن يعامل الإبداع بهذه الصورة ياحكومتنا؛ الطلاب في الخارج هم مستقبل الوطن ورأس ماله البشري وهم من سيرفدون البلد بالتخصصات النادرة وتجارب الدول التي يتلقون فيها تعليمهم؛ الطلاب في الخارج لا أحد يتوقع حجم معاناتهم فالباحث اليمني دون غيرة منذ أن تطأ أقدامه الدولة التي اوفد اليها يقضي معظم مدة ابتعاث في الاعتصامات والمتابعة لمستحقاتة المتأخرة أو المنهوبة في السفارات والملحقيات الثقافية ناهيك عن التعسفات والإهانة وإغلاق السفارات في وجهه بل وصل حال بعض السفارات إلى سجن الطلاب وتهديدهم بالترحيل؛ هي رسالة لكل المسؤولين عن الطلاب أما أن تكونوا على قدر المسؤولية التي القيت على عاتقكم أمام هؤلاء الشريحة المهمة أو أن تستقيلوا وتعلنوا عجزكم لو كان باقي عندكم ذرة ضمير؛ أصبحت تصريحات المسؤولين عن اهتمامهم بالبحث العلمي مجرد فقاعة يكذبها الواقع المر والاليم؛ اليوم الطلاب يناشدون كل حر وكل صاحب مسؤولية وضمير انقاذهم من الفصل الحتمي من الجامعات التي يدرسون فيها نتيجة عدم تسديد الرسوم الدراسية ؛ الطلاب اليوم لا يجدون مصروفهم اليومي نتيجة تأخر رواتبهم الربعية وعدم انتظامها؛ الطلاب لا يريدون الحلول المؤقتة والجزئية هناك مشكلة ولابد من وضع الحلول الكفيلة والدائمة لهذه المشكلة؛ حتى تنتهي معاناة الطلاب ويتفرغوا لهدفهم السامي وهوالبحث العلمي.
إضافة تعليق