"128"ضحية ابتزاز..مهندسون الجوالات يتحدثون عن حقيقة هاذة القضايا والتقنيات المستخدمة فيهاوحقائق محلات السباعي.

كشفت قضية الشاب عبد الله الأغبري عن "128 " ضحية ابتزاز لعصابة محلات السباعي، بمقاطع فيديو تم التقاطها في غرفة مقفلة مزودة بكاميرات للتصوير في مساحة لا تتجاوز الأربعة متر وملاصقة لمحلات السباعي للتلفونات بشارع القيادة في العاصمة صنعاء، وهي مسرح الجريمة التي ارتكبت بحق الأغبري. وقال عدد من مهندسين ومبرمجين الأجهزة الهاتفية اليوم أن هناك وحوش بشرية بعيدة عن الله سبحانه وتعالى-حد وصفهم- ولا يوجد لديها ضمير وهو ما يجعلهم يقوموا بإعادة إسترجاع ملفات المستخدمين حتى الممسوحة والحصول على مقاطع مرئية وصوتية وصور تعود للمالك السابق للجوال، وخاصة النساء.
 
ونصح المهندسين كل النساء ألا تقمن بإلتقاط الصور وخاصة الصور غير اللائقة مستخدمة الهاتف الجوال وعدم إصلاح الهاتف عند أناس غير ثقة ويجب الحرص على الاحتفاظ بالهاتف والذاكرات الخارجية.

ووأشاروا إلى أن الجوالات الحديثة خاصة ذات نظام الأندرويد لا تعمل إلا بإيميل وللأسف كثير من المستخدمين ومنهم النساء تعتمد على مبرمج التلفونات لعمل حساب ايميل خاص بها والذي بدوره يحتفظ بالبيانات التي تمكنه من الدخول للحساب الخاص بالعميل متى يشاء وسحب الصور التي يريدها ، مما شكل انتهاك لحسابات كثير من النساء وسحب صورهن لابتزازهن من عدد من الوحوش البشريه السالف ذكرها.

وطلبوا من كل فتاه قد تعرضت للابتزاز جراء سرقة صورها بهذه الطرق ألا تخضع وتقوم بابلاغ أقاربها لمعالجة هكذا موضوع، وهذا كفيل بأن يكون رادع لكل من تسول له نفسه انتهاك خصوصية الناس لابتزازهم مالياً أو لأغراض أخرى.

لهذ وجب التنويه على ضرورة التبليغ عن أي محاولات ابتزاز حتى لا تنشر الفتاة لما هو أشنع من مجرد صور وتصل بها الحال للدخول في شبكة من الأعمال المنافية للدين والمجتمع.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص