(شااهدالاان)..شقيق "عبدالله الاغبري"وهيب الاغبري يكشف حقائق سرية وخطيرة تغير مجرى القضية _تفاصيل.

كشف وهيب الأغبري، تفاصيل جديدة عن أخيه المغدور به "عبدالله الأغبري"، الذي قتل على يد مالك محل السباعي لبيع الجوالات في صنعاء وآخرين معه قبل أسبوعين، بعد ست ساعات من التعذيب، في قضية أثارت الرأي العام اليمني عقب انتشار فيديوهات للتعذيب على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي تصريح آ تحدث "وهيب الأغبري" عن قصة اخيه عبدالله وتفاصيل عن حياته الشخصية، وكيف استطاع أن يتحمل التعذيب لساعات طويلة. وعن الحياة الشخصية لـ "عبدالله الاغبري"، قال وهيب إنه اخوه من الاب وله ثلاثه اشقاء من ابيه وامه"، وأضاف: "عبدالله شخص متواضع، عبدالله طالب في الثانوية العامة، وكان هذه السنة من المفترض ان يدخل اختبارات ثالث ثانوي، لكن لم يحالفه الحظ". وتابع وهيب قائلا: " عبدالله شخص متواضع وبسيط، ويعيش في الريف، وهذه هي اول مرة له يأتي الى صنعاء للعمل، من أجل أن يعيل أسرته بعد ابيه، وعنده طموح كأي يمني لديه طموح". وعن كيفية إلتحاق عبدالله بالعمل مع السباعي بصنعاء، قال وهيب، إن أخوه بالعمل في محل السباعي كان عبر مقاول في الاعبوس، اسمه صبار ويقرب للسباعي، وتابع قائلا: "حسب ما قال لي اخو صبار "نجيب"، ان احد المدرسين في القرية هو الاستاذ رياض محمد مسعد، هو من توسط لعبدالله، ودخله يعمل في البداية مع هذا صبار لمده ثلاثة ايام..بعدها قال له المقاول، انه معهم محل تلفونات لاحد اقاربه، واتوسط له وطلع للعمل هناك في صنعاء". • وأكد وهيب الأغبري أن هذه المرة الأولى التي يعمل فيها عبدالله في هذا المجال؛ قطاع الاتصالات؛ وصيانة الهواتف، مشيرا إلى أن عبدالله كان قبل عمله في محلات السباعي، يعيش ويدرس في القرية بتعز، ويشتغل في الاجازة مع مقاولين في طرق، او أي عمل بالأجر اليومي. وعن استدعى عبدالله من قبل السباعي للعمل مرة آخرى بعد مغادرته صنعاء الى البلاد، قال وهيب إن ذلك غير صحيح، وأن عبدالله يوم 15 اغسطس، بدل من أن يدخل الامتحانات طلع إلى صنعاء خوفا من أن يخسر فرصة العمل بعد أن بحث عنها لفترة طويلة. وأشار وهيب إلى أن آخر تواصله بعبدالله، كان عبر التلفون بعد عيد الأضحى، قبل أن يذهب إلى صنعاء للعمل. وأوضح وهيب أن أخوه عبدالله لم يحدثهم بأي شيء عن مشاكله في العمل، وقال إنه بلغ بوفاة عبدالله انتحارا، ولم اصدق الخبر، مضيفا: اتصلت حينها بـ "ابن عمي" واحد زملائي في صنعاء، وقلت لهم روحوا قسم "الصياح"، حسب ما كلمنا الاستاذ رياض، وجاب لي رقم اتواصل معه، وهذا طلع شيخ يقرب للسباعي وقال لي نفس كلام رياض، وبعد ما ذهب زميلي، وابن عمي للقسم اتصلوا بي، وقالوا لي اطلع صنعاء القضية مش انتحار، القضية قتل، وانا تحركت على طول صنعاء". وعن كيفية تلقي خبر مقتل عبدالله؟ وكيف كانت مواقف الناس معهم؟، قال وهيب انا تفاجأت. يوم الجمعة كان بعد المغرب 27 اغسطس، اتصل بي الاستاذ رياض وقال لي عبدالله انتحر، مضيفا: "كان الخبر بالنسبة لي صدمة مش مستوعب كيف ابلغ اخواني. كيف ابلغ امه مانش مصدق..كيف طلع صنعاء ومع من طلع.. تحركت الى صنعاء وماكنتش متوقع ان عبدالله بايقتل بهذه الطريقة، شخص مسكين يقتل بهذه الطريقة. عبدالله مسالم.. مش مزعج. هو مسالم جدا". وأكد أن عبدالله تحمل العذاب والضرب لساعات لانه كان يشتغل ويتمتع بجسم قوي ورياضي، بسبب الشغل المستمر وتحمل الأشياء الثقيلة، مضيفا: "لو ماكانش يشتغل بهذي الاشياء الثقيلة، ماكنش بايتحمل كل هذا التعذيب خلال الفترة الطويلة..جسمه تحمل للاخير لما قضوا عليه".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص