قال مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في العاصمة عدن، أن وزير الاتصالات المهندس لطفي باشريف، أعلن تمكنهم من نقل شركات الهاتف النقال من صنعاء إلى عدن.
واعتبر المصدر المسؤول أن ما جرى يعد نجاحا كبيرا استطاع وزير الاتصالات باشريف أن يحققه مؤكدا أن ما حصل ليست عملية نقل، بل انشاء شبكات اتصال جديدة متطورة وحديثة ، بعد أن تمكن الوزير من بناء بنية تحتية جديدة في ظروف غاية في التعقيد وفي ظل تحديات وصعوبات جسيمة.
واشار المصدر المسؤول أن ما حققه الوزير وكافة العاملين والموظفين من مهندسين وفنيين في وزارة الاتصالات هو انجاز عظيم وحدت كبير سيسجله التاريخ في انصع صفحاته وكل ذلك كان بصمت ودون ضجيج وبعيدا عن الأضواء وعدسات الاعلام.
ونوه المصدر المسؤول أن على الافواه المزايدة والمتشدقة باسم الوطن أن تبلع السنتها وتصمت أمام هذه النجاحات التي حققتها الوزارة تحت قيادة الوزير باشريف.
واضاف المصدر وبالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية والصحية إلا ان الوزير لم يغادر البلاد ولم يترك مكتبة في العاصمة عدن طيلت كل هذه الظروف والتحديات، وظل صامدا مرابطا في خندقه لخدمة الوطن وفيا ومخلصا لعمله.
واختتم المصدر المسؤول تصريحه قائلا : أن على كافة أفراد الشعب اليمني أن يعوا تماما أن ما قامت به وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في العاصمة عدن هو إعادة بناء شبكات جديدة استغرق بنائها في صنعاء أكثر من ثلاثون عاما، في حين تمكن وزير الاتصالات باشريف وبجهود جبارة من بنائها في خلال ثلاث سنوات، وعلى كافة وسائل الإعلام أن تتحرى الدقة والمصداقية.
