تحرير مأرب لصيانة الاعراض من جرائم الإخوان

لم تكتفى  سلطات مليشيا حزب الاصلاح( الفرع المحلي لتنظيم الاخوان في اليمن) بتحويل محافظة مأرب إلى وكرٍ لقطاع الطرق وإختطاف حجاج بيت الله ورجال المال والأعمال وعابري السبيل ونهب ممتلكاتهم ومصادرة حرياتهم.

فما كشفته وثيقة وحدة مخيمات النازحين  من شكاوي وتجاوزات لمليشيا الاخوان هناك، وقيام هذه المليشيا بحملات مداهمة واستجوابات ليلية لأسر النازحين وتحديدا للنساء، جريمة صادمة للمجتمع اليمني، وعيبا أسودا قبل أن يكون إنتهاك سافر للحقوق والحريات.

فماذا أبقت مليشيا الإخوان لمحافظة مارب وابنائها من القيم المجتمعية والعادات القبلية والاسلاف والاعراف الإجتماعية؟ بعد هذه الممارسات، إن كان هذا اسلوبها لحماية مساكن النازحين وحفظ امن واستقرار مربع سكني محدود .؟!

إن إستدعاء عدد من النساء النازحات في مارب ليلاً واستجوابهن في مقرات سلطات مليشيا الإخوان بذريعة الاجراءات الأمنية، إنتهاك صارخ وسقوط سياسي وأخلاقي، ومساس سافر بالاعراض والكرامة، في محافظة عرفت عبر التاريخ رمزا للشهامة والكرامة والتمسك  بالقيم الاجتماعية النبيلة.

فماهي الاجراءات الأمنية العاجلة التي تستدعي ان تقوم اجهزة الأمن الافتراضية في محافظة مارب، باستدعاء وإستجواب نساء نازحات ليلاً ؟ سؤال يضع اكثر من علامة إستفهام.

ويعني بوضوح أن تحرير كامل محافظة  مأرب من الاحتلال الاخواني الدولي بات  اليوم حاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى، لحماية وصون الاعراض وكرامة اليمنيين، قبل أن يكون طردا للمحتل الأجنبي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص