عاجل..في إب اسرة تقوم بالتنازل عن دم ابنتها المقتولة لهذا السبب التافة.

مصادر مطلعة عن تعرض أسرة الفتاة التي أقدم شقيقها على قتلها بدم بارد في مديرية المخادر بمحافظة إب، قبل أيام، لضغوط أجبرتها على التنازل عن دمها. وبحسب وثيقة مسربة، تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أفادت بحضور “الحرة أميرة قايد مصلح محيى الدين بضعه وأولادها وبناتها بطوعهم وبرضاهم أسقطوا وتنازلوا تنازلا كاملا عن دم المجني عليها الحرة مديحه عايض محمد يحيي حسين وعفو عن الجاني عليها يحيى عايض محمد يحيى، وهذا بطوعهم وبرضاهم، وهذا إلى من يهمه الأمر – وبحضور اثنين من الشهود”. فيما تحدث ناشطون عن تعرض الأسرة للتهديد من قبل الجاني الذي توعدهم بمصير مماثل للفتاة في حال عدم تنازلهم عن دمها. وأثار خبر التنازل عن دم المجني عليها غضبا واسعا في أوسط الناشطين والناشطات والحقوقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين ذلك بمثابة “مكافأة للقاتل”، وتشجيع لتعنيف وارتكاب الجرائم بحق النساء. وشدد الناشطون على ضرورة إلقاء القبض على القاتل وإنصاف الفتاة، فضلا عن “عدم الاعتداد بتنازل الأسرة عن حق ابنتهم”، مستغربين كيف يمكن أن يكون اخوها القاتل وتتنازل الأسرة بهذة السهولة عن دم ابنتهم. ويرى عدد من الناشطين، أن الخطورة لا تكمن في وقوع الجريمة فقط، فالجرائم تقع باستمرار، وإنما الخطورة في التساهل مع مرتكبيها وتبريرها ذلك اجتماعيا أو قانونيا. وكان أقدم مسلح يدعى “يحيى عايض” والذي ينحدر من قرية “بضعه” مديرية المخادر مساء الأحد 20 سبتمبر 2020م على ارتكاب جريمة بشعة بقتل شقيقته بدم بارد ومنع تغسيلها ودفنها. وأضافت المصادر، في حينها، إن الجاني قام بقتل شقيقته باطلاق الرصاص عليها، في أجزاء متفرقة من جسدها حتى الموت، بسبب رفضها إعداد وجبة العشاء له بعد عودته إلى المنزل متأخرا وهي نائمة لترد عليه: “أيقظ زوجتك تصلح لك العشاء”، ليقوم بعد ذلك بحفر قبرها ودفنها بملابسها ومنع حضور أي شخص من الأهل في مراسم الدفن. وقال عدد من أهالي المنطقة، إن القاتل من أصحاب السوابق والتحق.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص