وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر باعوم قرارا لترفيع مستشفى كرى في مديرية الوادي بمحافظة مأرب من مستشفى ريفي إلى مستشفى عام.
حيث قام اليوم الوزير باعوم ومعه مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور عبدالعزيز الشدادي، بزيارة تفقدية للمستشفى للاطلاع على سير العمل ومستوى الخدمات الطبية والصحية التي يقدمها لمرتاديه وجودتها والازدحام الشديد للمرضى الراغبين بالحصول على الخدمات الطبية في مختلف الأقسام والتي تعكس درجة الرضى والثقة التي يوليها المواطنون بجودة الخدمات الطبية والعلاجية وكفاءة كوادر المستشفى ..
حيث طاف الوزير باعوم بأقسام المستشفى المختلفة واستمع من مدير عام المستشفى لؤي سليمان والاختصاصيين إلى شرح عن سير العمل ومتوسط أعداد المستفيدين من الخدمات التي يقدمها المستشفى للمواطنين، والتخصصات الطبية الموجودة ونوعية الكادر الطبي العامل في المستشفى من اختصاصيين وأطباء عموم في مختلف التخصصات من جنسيات يمنية وعربية إلى جانب كادره الصحي في الأقسام المساعدة وكادره الإداري والفني.
واطلع الوزير على التطورات التي شهدها المستشفى والتحديثات خلال السنوات الماضية سواء في بناه التحتية من إنشاءات ومبان أو كوادر طبية تخصصية ومساعدة وإدارية، أو أجهزة مخبرية وتشخيصية مساعدة والخدمات الطبية والتشخيصية التي يسعى المستشفى إلى توفيرها خلال الفترة المقبلة وفي مقدمتها قسم المناضير والذي يجري العمل في استكمال تجهيزه ..
وقد أشاد الوزير باعوم بمستوى التحديثات والتجهيزات في المستشفى والخدمات الطبية والصحية التي يقدمها للمرضى في المحافظة التي تكتظ بالنازحين من مختلف محافظات الجمهورية.. كما أشاد بكفاءة إدارة المستشفى والعاملين فيه وتطلعاتهم للتطوير المستمر للمستشفى في مختلف الجوانب والاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة والدعم المقدم من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمنظمات الإنسانية الداعمة في المجال الصحي وفي مقدمتها مركز الملك سلمان.
وأشار وزير الصحة الى أن قرار ترفيع المستشفى إلى مستشفى عام سيمكنه بأن يكون مركزا للتدريب والتأهيل لطلاب كلية الطب التي فتحت أبوابها في جامعة إقليم سبأ أو لطلاب البورد العربي لطلاب الدراسات الطبية التخصصية، وهو ما سيعزز من الارتقاء بالوضع الصحي بمحافظة مأرب التي يوليها هو شخصيا على رأس وزارة الصحة اهتماما خاصا، نظرا للأعداد الكبيرة من النازحين الذين استقبلتهم من مختلف محافظات الجمهورية ومثلت نموذجا مصغرا لليمن الكبير.