نظمت شركة البكير بصنعاء والتي يرأسها الشيخ عبدالعزيز البكير فعالية احتفائية بمناسبة المولد النبوي الشريف وذلك بحضور الشيخ يحيي علي عايض وكبار مشايخ همدان ووجهها وقيادة السلطة المحلية في منطقة همدان ووادي ظهر.
وفي الفعالية التي اقيمت ابتهاجاً بمولد النبوي الشريف ألقيت العديد من الكلمات من قبل قيادة السلطة المحلية في المنطقة والتي أشارت جميعها إلى دلالات ومعاني الاحتفال بالمولد النبوي وما تمثله هذه الذكرى في نفوس الأمة الإسلامية، معتبراً الاحتفاء بهذه المناسبة في ظل الظروف الراهنة رسالة تذكير للعدوان بأن أبناء الشعب اليمني مستمرون على نهج آبائهم وأجدادهم الذين ناصروا رسول الله منذ فجر الإسلام.
وتطرقت الكلمات التي القيت في الفعالية إلى المراحل التاريخية قبل وبعد ولادته صلى الله عليه وسلم وتضحيات اليمنيين من أحفاد الأوس والخزرج في مبايعة ومناصرة الرسول الكريم واستشهاد أول أسرة يمنية في الإسلام أسرة عمار بن ياسر العنسي.
وفي الفعالية التي تخللها العديد من القصايدة الشعرية والفقرات الفنية المعبرة عن المناسبة أكد الشيخ يحيى عايض أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي، لما تحتله من دلالات ومعاني في تقريب الأمة من رسولها الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
كما أكد الشيخ يحيى عايض استمرار أبناء اليمن أحفاد الأوس والخزرج في مناصرة الرسول الكريم بمختلف الوسائل ومنها الاحتفال بمولده الكريم .. داعيا إلى المشاركة الواسعة في الاحتفالية المركزية التي ستقام يوم الخميس المقبل الـ12 ربيع الأول، للتعبير عن الولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين ومناصرته بشكل عملي سيما في ظل ما يتعرض له من إساءات متكررة من بعض الدول الغربية.
وأشاد الشيح يحيى عايض بجهود القائمين على اقامة هذه الفعالية على رأسهم الشيخ عبدالعزيز بكير رئيس شركة البكير التي نظمت وعملت كافة التجهيزات للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة على قلوب كافة اليمنيين.
من جهته استعرض الشيخ عبدالعزيز بكير العديد من مناقب اهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .. مشيراً إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي من أعظم المناسبات التي يحتفي بها اليمنيون على مر التاريخ فرحاً وابتهاجاً وتعظيماً بمولده عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وقال " في الوقت الذي يحتفل فيه اليمن والدول الإسلامية بالمولد النبوي هناك من يسيء إلى الرسول في ظل صمت مطبق وتواطئ مخزٍ لمن يدعون الإسلام والعروبة من أعراب الخليج ".
ولفت إلى أن اليمنيين هم الحاضنة الأولى للإسلام من خلال أحفاد الأوس والخزرج الذين كانوا أول من بايع رسول الله وأووه ونصروه يوم جفاه وحاربه قومه، وهم أول من نقل تعاليم الإسلام.
كما أكد الشيخ بكير رفض اليمن دولة وشعباً لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يتسابق له بعض الحكام .. وقال" إن بعض حكام العرب هم من طبعوا مع العدو الصهيوني وليست شعوبهم وستبقى الشعوب الإسلامية والعربية دائما وأبدا مع الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه ودولته وستسعى لتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وحظيت الشركة المنظمة بالعديد من الشهائد التقديرية على جهودها في عدة جوانب على مختف الاصعدة اهمها الجانب الإنساني والاقتصادي وتلقت الشركة على رأسها الشيخ عبدالعزيز بكير العديد من الشهائد التقديرية وذلك نظير الجهود التي قدمتها الشركة ورئيسها للجهات التعليمية وغيرها في المنطقة.
