مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً اليوم الاثنين، جموع المواطنين الغاضبين بفتح النار عليهم لعدم السماح بمرور السيارات الإماراتية الخارجة من شركة أدنوك الإماراتية ، استنكارا لاحتكارها بيع المشتقات النفطية في مدينة حديبو عاصمة محافظة سقطرى.
وقال سويلم غانم، أحد المعتصمين أمام محطة أدنوك الإماراتية لـ”المهرية نت”: لم نعد نتحمل هذا الحصار وهذا الكذب والتدليس من قبل المجلس الانتقالي الذي أصدر توجيهات بإغلاق جميع محطات الوقود التجارية والحكومية الواقعة تحت سيطرته وسط أزمة خانقة في انعدام الوقود في الأرخبيل.
وأفاد: ما حدث اليوم يمثل انفجارا شعبيا ربما يصل لمواجهات بسبب سياسية الإذلال التي تمارسها محطة أدنوك الإماراتية في محاصرة الشعب السقطري، وما نزال منتظرين في الشارع حيث قمنا بقطع الطريق المؤدي إلى طريق شركة أدنوك الإماراتية احتجاجا على احتكار المشتقات النفطية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وأضاف: هددتنا عناصر مسلحة تنتمي لمليشيا المجلس الانتقالي بفتح النار علينا إن استمرينا في منع السيارات الإماراتية من المرور لكنا مستمرين في البقاء حتى يتم فك الحصار وبدء تشغيل محطات الوقود سواء الحكومية أو التجارية .
وتابع قائلاً: لا ندري لماذا تمارس الإمارات سلطة الاذلال للشعب السقطري بعد اتخاذ قرار إغلاق المحطات أمام المواطنين لأيام ولأسباب غير معروف والناس منتظرة لأيام وليالي دون جدوى.
واسترسل قائلاً: ما يثير غضبنا هو قيام المجلس الانتقالي بإغلاق المحطات التجارية وهي ممتلئة بالوقود، في المقابل قامت الإمارات بإغلاق محطة أدنوك وهي كذلك ممتلئة بالوقود وأصحبنا نعيش وسط عبث لم تشهده الجزيرة من قبل.
وفي الخامس من شهر ديسمبر اتخذ المجلس الانتقالي قراراً بإغلاق جميع محطات الوقود التجارية والحكومية الواقعة تحت سيطرته تمهيداً لإعلان جرعة سعرية جديدة، وسط أزمة خانقة في انعدام الوقود في الأرخبيل.
وقامت شركة “ادنوك” الإماراتية باحتكار المشتقات النفطية ومنع المواطنين من الوقوف أمام المحطة، كما قامت مليشيات المجلس الانتقالي بإغلاق المحطات التجارية ما يدلل على سياسة جديدة ترسمها الإمارات لأبناء سقطرى، متوقعين مزيداً من سعي الإمارات لتضييق الخناق عليهم.