تفضت صباح الخميس 10 ديسمبر أكبر مسيرة جماهيرية لأبناء محافظة الضالع تنديدا بالاغتيالات والبلطجة الحاصلة مؤخرا في الضالع والتي خلالها تم استهداف عدد من الكوادر عسكريين ومدنيين منذ بعد حرب 2015م واخرهم عميد كلية التربية بالضالع الدكتور خالد عبده الذي تم اغتياله جهارا نهارا دون أن تحرك الأجهزة الأمنية في مدينة الضالع ساكنا.
وانطلقت المسيرة الحاشدة والتي شارك بها الالاف من ابناء الضالع من امام مقر كلية التربية السابق مرورا الى مسرح جريمة الاغتيال للشهيد الحميدي ثم تجمهر المشاركين هناك دقائق قليلة بعدها انطلقت الحشود لتجوب شوارع الضالع ذهابا وايابا رافعين فيها صور الشهيد الدكتور خالد الحميدي وعدد من شهداء الغدر والخيانة وكذا اليافطات والشعارات المنددة بالجريمة والداعية لمعاقبة القتلة الذين يسرحون ويمرحون دون حسيب او رقيب حتى اليوم.
الضالع قالت كلمتها اليوم بصوت واحد لا للبلطجة لا للعبث بأمن واستقرار المدينة نعم للأمن والامان وتعزيز الأمن والسكينة.
وقد شارك في المسيرة الحاشدة قيادات من السلطة والانتقالي والحراك والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحقوقيين من عدن ولحج والضالع" وطلاب الكلية والمدارس.
ثم تحولت المسيرة الحاشدة نحو إدارة أمن الضالع منددة بالإخفاقات الأمنية والانفلات الحاصل" ودعتهم للكشف عن الجناة حتى ينالوا جزائهم العادل كونهم هم المسئولين عن أمن واستقرار المدينة.
وقد تم التفويض رسميا للقائد احمد قايد القبة وذلك من قبل السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالضالع وكافة مشايخ واعيان وشخصيات اجتماعية للإبحار بالضالع الى بر الأمان والطمأنينة واعادة الاعتبار لهذه المحافظة البطلة.