دشنت مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الإنسانية اليوم تعبئة خزانات المياه النقية في عدد من مخيمات النازحين وأحفاد بلال والفئات الأكثر تضرراً بأمانة العاصمة ضمن مشروع "سقيا الماء" الذي تنفذه بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية والتعاون الدولي بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء بدعم منظمة الرحمة العالمية.
وبينت رئيسة مؤسسة حيدرة سهير عبدالرحمن المعيضي ان تدشين التعبئة لخزانات مشروع "سقيا الماء" في عدد من المخيمات بمديرية معين بأمانة العاصمة يأتي استكمالاً لخطة تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الذي بدأته المؤسسة منتصف نوفمبر الماضي بعدد من المخيمات والتجمعات السكانية للنازحين وأحفاد بلال بمديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء.
وأوضحت المعيضي أن عدد خزانات المشروع التي تم توزيعها (32) خزان سعة (3000لتر) بسعة إجمالية (96 ألف لتر) توزعت على (9) نقاط رئيسية بمخيمات النازحين في مناطق (دار سلم، قاع القيضي) بمديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء و(جولة عمران، اللكمة، الخرائب) في مديرية معين بأمانة العاصمة تستفيد منه أكثر من 1940 أسرة نازحة ومتضررة.. مؤكدة أن اختيار مناطق الاستهداف تمت وفق معايير شفافه ومسوحات ميدانية سبقت عملية التوزيع لتحديد المناطق الأكثر احتياج.
وأشارت رئيسة مؤسسة حيدرة إلى أن مشروع "سقيا الماء" يهدف إلى توفير الاحتياجات اليومية للأسر المستهدفة من المياه النقية بصورة منتظمة لفترة تزيد عن ستة أشهر كمرحلة أولى، تليها مراحل أخرى يتم خلالها توسيع دائرة المستفيدين من المشروع.
وثمنت المعيضي أدوار كافة الجهات والمنظمات الداعمة والمساندة لجهود وأنشطة المؤسسة وفي مقدمتهم فروع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية والتعاون الدولي بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، ومنظمة الرحمة العالمية، والمؤسسة الإنسانية المتحدة وكل فاعلي الخير، والتي جسدت مدى الحرص والاهتمام بتخفيف معاناة الفئات الفقيرة والنازحة والمتضررة من الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
ودعت رئيسة مؤسسة حيدرة الجهات والمنظمات المعنية وكل الخيرين إلى مساندة ودعم المشاريع المزمع تنفيذها في أمانة العاصمة وغيرها من المحافظات، فيما يتعلق بتوفير المياه النقية للفئات المحتاجة بما يسهم في توسيعها واستمراريتها في إطار تعزيز الصمود المجتمعي خلال الأوضاع الراهنة.
حضر التدشين مندوب المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية والتعاون الدولي خالد سعد الروسي، ومسئولي المخيمات.
إضافة تعليق