س_عبدالعزيز_الشريفي من أبناء عتمة
بينما كان العم عبدالعزيز الشريفي (ابو يونس) يقوم كاعادته ببيع الملابس على بسطته التي يعيل منها اسرته التي تتكون من اثني عشر ابن وبنت وزوجتين .. منهم ولدان وهبا نفسيهما لله وسلكا طريق الجهاد وانطلقا مع الله تلبية لدعوة السيد القائد للنفير العام من اجل الدفاع عن الارض والعرض وهما الاخوين يونس وسليمان فكانا نعم الرجال الشجعان الاشداء وهم يخوضون غمار القتال في اعنف الجبهات دون كلل او ملل على مدى سنوات وهذا مايشهد به قادتهم الميدانيين تاركين ورأهم اخوانهم الاصغر منهم ووالدهم الذي ليس لديه اي مصدر دخل سوى بسطته التي لاتفي حتى بمتطلبات اسرته في ظل ظروف معيشيه صعبه لكن الاب يشعر بالمسؤوليه تجاه من يعيلهم ويعرفه الجميع نعم الرجل الصابر المكافح وفي يوم ١٩ من شهر ديسمبر٢٠٢٠ خرج العم عبدالعزيز قاصدا وجه الله لبيع الملابس على بسطته جاء المتهبشين العابثين من عمال البلديه واخذوا كل ماتحويه البسطه من ملابس ولم يكتفوا بهذا فحسب وانما قاموا بالاعتداء عليه وضربه ضربا مبرحا عندما كان يتوسل اليهم بأن يتركوا له الملابس على ان يتعهد برفع بسطته من ذلك المكان ولن يبسط فيها ثانية ولكن دون جدوى وفي الحظه تمادى مايسمونه بالمدير ومد يده الى وجه ونعته بعبارات الشتم والسب وكان الى جانبه عدد من المرافقين وفي الحظه كان الاخ يونس ابن العم عبدالعزيز مارا عن صدفه او انها قد ساقته الاقدار فقد عاد من الجبهه قبل ايام في اجازه (استراحة محارب) تقدم يونس بكل عقلانه وحاول احتواء الموقف وقال للمدير خلاص ارجوعوا لأبي الملابس وانا اتعهد عليه وهو لايدري ماقد حصل لأبيه من المدير المتهبش وعصابته قاطعي الارزاق فهمس له احد المتواجدبن هذا لطم ابوك ( يقصد المدير الجمالي) واثناء التفاوض كان المدير يتفوه على يونس بأوقح العبارات وباشىره بلكمه في الوجه و قال له انت هين انت وابوك فأمتعض يونس عبدالعزيز الشريفي من الفاظ المدير المدعو الجمالي وتصرفاته واقترب منه فهجم عليه الجمالي ومرافقيه واوسعوه ضربا باعقاب البنادق والهراوات واثناء العراك تمكن يونس الشريفي من الانقضاض على احد العساكر المرافقين واخذ بندقيته وقال للمدير ايش اسوي فيك الان ياقاطع ارزاق الخلق فرد عليه بسخريه !!! اقتلني ياشريفي فرد عليه ابشر بقتلك ووسط ذهول الجميع عمر البندق واطلق النار مباشرة بأتجاه المدير فأنتشر الافراد المرافقين واخذوا اماكنهم واطلقوا النار صوب يونس الشريفي ولكنه لم يصاب بأذا بل وجه البندقيه التي يحملها بأتجاه كل يطلق النار عليه دفاعا عن النفس وثأرا لضرب والده فأرداهم بين قتيل وجريح .. فكان نعم الولد البار الذي يدافع عن قدسية الاب ويحمي شرفه وعرضه ولا عزاء لعصابه النهب والسلب الذي لايرعون حرمه الاخرين وكسب لقمة عيشهم الشريفه لانهم لايدركون معانة عزيزي النفوس بل يجعلون منهم محل للسخريه والاستهزاء دون الاعتابر بأنهم افضل واشرف منهم وانهم يكسبون قوتهم بالحلال بعد عناء طويل ومشقه بالغه .. ..
#يونس_عبدالعزيز_الشريفي
عيش شامخا عزيزا فانت العزيز ابن العزيز اومت شهيدا ولك الرحمة والخلود
#لله_درك