تفض طلاب وطالبات جامعة العطاء الأهلية في مواجهة انتفاضة الدولار المفاجأة ، بزيادة 100 ريال ، عن سعره المتفق عليه كرسوم من قبل الطلاب ، والمقدر ب300 ريال للدولار الواحد .
وكانت عدد من الجامعات الخاصة والأهلية قد حددت رسوم التسجيل بالدولار بسعر 300 ريال ، ولكن مع ارتفاع الدولار أمام الريال في الآونة الأخيرة ، دفع بتلك الجامعات إلى رفع سعره إلى 400 ريال ، ما دفع الطلاب إلى تنفيذ سلسلة احتجاجات ، أغلقت معه جامعة العطاء أبوابها أمام الطلاب منذ ستة ايام .
وشهدت مدينة تعز طفرة في زيادة عدد الجامعات الخاصة ، بعضها حسب مراقبون لا ترتقي إلى معايير وشروط التوصيف الأكاديمي الجامعي ، وتقدم خدماتها التعليمية ، مثلها مثل المدارس الخاصة والأهلية ، في دكاكين وشقق سكنية ، هدفها الربح في المقام الأول ، وسط تغاضي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
ويعاني التعليم الحكومي في اليمن ، من قصور في التعليم الاكاديمي ، جراء الحرب المستمرة منذ ست سنوات ، بالقياس إلى حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الجامعية ، ونزوح وهجرة الكادر التدريسي إلى خارج البلاد .