فجر المفكر الكويتي، الدكتور عبدالله النفيسي، أمس الثلاثاء، مفاجأة مدوية محذرا من مخطط خطير تقوده الإمارات ضد دول الخليج.
وأكد “النفيسي” في تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر” تويتر” أن ما تسمى “رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية” والتي أعلن عنها مؤخرا ومقرها الإمارات هدفها السيطرة على منطقة الخليج.
وقال “النفيسي” في تغريدته: نقول للذين طبّعوا مع الصهاينة أن التطبيع. هو بعث أدبي واعتباري لبني قُريظة وبني النضير وبني قينقاع (يهود المدينة). وإعلان قيام (رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية) هو بداية الحصاد المرّ للتطبيع”.
وأضاف في تغريدة آخرى “ليس هناك ( جاليات يهودية في الخليج ) وهم يعلمون ذلك. ولكن ( تسويق) هذا المصطلح واستقراره في الوجدان الإعلامي الخليجي يمهّد لتدخلاتهم المستقبلية في الخليج”.
وحظيت تغريدة النفيسي يتفاعل واسع من النشطاء والمغردين على تويتر وعلق المحامي الدولي، محمود رفعت، قائلاً: “كلام شديد الأهمية أنشروه ما استطعتم. خاصة أن ما تسمى رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية ومقرها الإمارات لا تحتوي غير 7 أشخاص”.
وأضاف رفعت، في تغريدته : “يترأسها أمريكي حاخام لا يجيد العربية أصلا، ويبقى الأهم أن الصهيونية. هكذا بدأت في فلسطين حتى بلعتها وتسعى إسرائيل لبلع الخليج بالاتفاقات الإبراهيمية”.
والإثنين الماضي أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن تأسيس “رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية” في الدول الخليجية الـست.
وأفادت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لخارجية الاحتلال الإسرائيلي عبر “تويتر” بأن المنظمة الجديدة وهي الأولى من نوعها، ستضم يهودا من الإمارات والبحرين وعمان والسعودية وقطر والكويت.
وستتولى الرابطة أمور وشؤون الجاليات اليهودية في البلدان الخليجية الستة في ما يخص النواحي الدينية والعقائدية والطقوس والمناسبات الاجتماعية والدينية، وكذلك الأمور التي لها علاقة بالتربية والتثقيف اليهودي، لا سيما لدى الأطفال.
ويرأس إبراهيم داود نونو الرابطة، وهو بحريني من أصل عراقي وصلت عائلته إلى البحرين منذ عقود.
وكانت الإمارات والبحرين قد وقعتا في أغسطس من العام الماضي اتفاقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
إضافة تعليق