عاجل وخطير للغاية..هذا ماحدث بالعاصمة صنعاء والناس على غفلة تامة وتحذيرات من الاجهزة الامنية.

جهاز الأمن والمخابرات اليوم الثلاثاء، بعض المهام الإستخباراتية الموكلة لجواسيس أمريكا وبريطانيا تنفيذها في العاصمة صنعاء وصعدة، بتكليف من ضباط الإستخبارات البريطانية المتواجدين في قاعدة عسكرية تم إنشاؤها من قبل دول العدوان في مطار الغيظة بمحافظة المهرة. ومن بين المهام الموكلة للعملاء التي كشفها جهاز الأمن والمخابرات، تصوير منشآت مدنية وتجارية يشتبه بها عسكرية، منها ورشة خراطة في منطقة دارس بالعاصمة صنعاء صورها الجاسوس (أيمن مجاهد قايد محمد حريش) بهاتفه ورفعها للضابط البريطاني، وموقع لإستخراج مواد البناء ونقاط أمنية في منطقة الأزرقين شمال العاصمة. ويظهر هذا النشاط الإستخباراتي العدواني الخبيث في المحافظات الشمالية وعلى وجه الخصوص محافظتي صعدة وصنعاء، حجم الدور الرئيسي والميداني الأمريكي البريطاني المباشر في ارتكاب أبشع الجرائم في عدوانه على الشعب اليمني منذ ست سنوات، كما يؤكد انخراط أمريكا وبريطانيا بهذه الصورة، أنهما تجدان نفسيهما المعنيتين بالحرب على اليمن قبل السعودية والإمارات، وأن هاتين ليستا في الأخير سوى أداتين لتنفيذ أجندةٍ أكبر منهما. وإلى جانب المنشآت التجارية، تصوير آليات تابعة للجيش واللجان الشعبية ومراقبة حركة شخصيات قيادية، والهدف الأبرز المركز عليه إستخباراتياً من قبل أمريكا وبريطانيا أماكن تصنيع وإطلاق الصواريخ الباليستة الطائرات المسيرة والدفاعات الجوية، وقد لاقت تلك الأنشطة الخبيثة بفضل الله ويقظة جهاز الأمن المخابرات فشلاً ذريعاً. ودعا جهاز الأمن والمخابرات في صنعاء، كافة المواطنين إلى الحذر من الدعوات المشبوهة أو التواصل مع العناصر غير المعروفة، ومن خطورة الوقوع في الخيانة والإرتهان لأجهزة المخابرات الأجنبية والعمل لديهم كجواسيس على بلادهم، وكذا الإبلاغ عن أي معلومات لأي تحرك مشبوه قد يضر بالبلد، وذلك عبر الاتصال على الرقم المجاني 100. كما دعا الجهاز كل من تورط في أعمال تخريبية أو تجسسية لصالح أجهزة الاستخبارات المعادية إلى سرعة تسليم نفسه للاستفادة من الإعفاءات المنصوص عليها في المادة 130 من قانون الجرائم والعقوبات النافذ.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص