قناص عديم الرحمة .. يطلق رصاصاته فأصاب رحمة.

عرضت مجموعة من طالبات مدرسة تنمية المعاقين حركيا بالحوبان بمديرية صالة محافظة تعز للقنص وإطلاق وابل من الرصاص على حافلة المدرسة أثناء تجميعهن من منازلهن ماأسفر عن إصابة إحدى الطالبات بشظايا إصابة رأسها ، وانقلاب وسيلة المواصلات بهن أثناء محاولة السائق الرجوع إلى الخلف هرباً من الرصاص والتخفيف من الهلع والخوف الذي انتاب الجميع . "رحمة سلطان " البالغة من العمر اثنى عشر عام ، من ذوات الإعاقة وإحدى طالبات مدرسة (تنمية المعاقين حركيا بالحوبان ) تستعد كعادتها للذهاب إلى مدرستها بابتسامتها البريئة مودعة أسرتها . تأتيها حافلة المدرسة الساعة السادسة صباحاً ، تقول : المشرفة المرافقة للطالبات بدائنا بالتحرك لأخذ بقية الطالبات كما هو المعتاد وعند الساعة السادسة والنصف كانت الحافلة بها خمس طالبات إضافة إلى الطالبة "رحمة" وما أن وصلنا إلى (مفرق كلابه) جوار جولة القصر (سوفتيل) سمعنا طلقة رصاصة اخترقت باب الحافلة اتبعها وابل من الطلقات عندها وجدنا رحمة وهي مضرجة بالدماء وسط صراخ وعويل بقية الطالبات والخوف يسيطر عليهن , فقام السائق بمحاولة إرجاع الحافلة للخلف ولم ندرك الموقف إلا ونحن نتتحرج إلى هاوية بجانب الطريق , تقول المشرفة التي فضلت عدم ذكر اسمها لل MCPD ، قمت بكسر الزجاج الخلفي للباص وأخرجنا الطالبات وهن في حالة نفسية متعبة جدا وأخذت "رحمة" والتي كانت الدماء تغرق ملابسها ووجهها إلى المستشفى ، بينما قام سائق الباص بأخذ بقية الطالبات . والد "رحمة" (سلطان الاثوري ) في حديث هاتفي أجريناه معه في المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة طممنا فيه عن صحة "رحمة" وقال الحمد لله تم إخراجها من المستشفى بعد إخراج الشظية التي إصابتها نتيجة الإطلاق الناري وهي الآن تتلقى العلاج في البيت وحسب قوله أن الطبيب الذي قام باستئصال واستخراج الشظية من رأس رحمة قال أنها نجت بأعجوبة وان التشوه الخلقي في جمجمتها كان له دور في ذلك. #المركز_الإعلامي_للأشخاص_ذوي_الإعاقة
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص