ت امرأة من مدينة حمص وسط سوريا، على قتل زوجها بعد التآمر مع عشيقها، إلا أن المفاجأة كانت بما فعلته ابنتاها الصغيرتان.
وذكرت صفحات موالية أن امرأة تآمرت مع عشيقها على قتل زوجها ووعدته بالزواج منه بعد إتمام العملية، وقد نجحت محاولتها الأخيرة بعد ثلاث محاولات فاشلة.
واستغلت المرأة إقامة وليمة في المنزل واتفقت مع عشيقها على قتل الزوج بعد خروج المدعوين، وهو ما حصل، حيث تركت الباب مفتوحًا ما دفع القاتل لإطلاق النار على الزوج بأكثر من خمس عشرة طلقة.
وأوضحت المصادر أن خيوط الجريمة تكشفت عن طريقة ابنتي الزوجة اللتين كانتا تراقبان حركة أمهما، بعد رؤية العشيق في غرفتها، ودفعهما الفضول فيما بعد لفتح هاتفها ورؤية المحادثات بينها وبينه، فعلمتا بمخطط الأم وشريكها لقتل والدهما.
وبعد تردد طويل أقدمت البنتان على إخبار الوالد بالقصة، ما تسبب له بصدمة، لم يبدها لهما، إلا أن مقتله حال دون متابعته القضية.
وتأتي الجريمة في وقت تشهد فيه مناطق الأسد تفشيًا للانحلال الأخلاقي، وتفككًا في بنية الأسرة والمجتمع، نتيجة الفوضى والإهمال في تلك المناطق.
