عقد بصنعاء اليوم لقاء تشاوري لتجار المواد الزراعية، للتوعية بالاستخدام الآمن للمبيدات، نظمته النقابة العامة لتجار المواد الزراعية.
بهدف الوقوف على أهم المشاكل والتحديات الناتجة عن الإجراءات التعسفية التي تمارس ضدهم من بعض الجهات الحكومية.
وفي اللقاء الذي شارك فيه عدد من أعضاء ومنتسبي النقابة وتجار المواد الزراعية ومبيدات الآفات النباتية، أشار المدير التنفيذي للنقابة صدام حسن إلى أهمية المخصبات الزراعية لتحسين الإنتاجية ومكافحة الآفات النباتية.
وضرورة توفير المواد الزراعية التي يحتاجها القطاع الزراعي في بلادنا من أجل مكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي .
ولفت إلى أهمية تعزيز جوانب الإرشاد الزراعي .. مبيناً أن النقابة تسعى لتنفيذ أنشطة وبرامج لتنمية الوعي في أوساط المزارعين بضرورة الاستخدام الآمن والسليم لمبيدات الآفات النباتية.
ودعا المدير التنفيذي للنقابة إلى تكاتف الجهود لتقديم التسهيلات للمزارعين وتجار المواد الزراعية إزالة العقبات والعراقيل التي تواجههم وخاصة الإجراءات التعسفية والقرارات الفردية والإرتجالية التي فرضت أمامهم العراقيل والتحديات و بما يساعد على الوصول إلى تنمية زراعية شاملة، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن نتيجة الحرب والحصار.
وأكد بيان صادر عن اللقاء التشاوري أهمية دور القطاع الزراعي في تحقيق التنمية والدور التنموي لتجار المواد الزراعية واشاد بحرصهم على الاستمرار في توفير المواد الزراعية رغم العراقيل المفروضة عليهم من قبل بعض الجهات المختصة في عدن وصنعاء وإصرارها في تأخير وعرقلة المعاملات وعدم الإسراع في إنجازها وعدم منحهم التصاريح ورفض فحص واستلام ملفات التسجيل والمماطلة في إجراء التجارب الحقلية وغيرها من المشاكل التي بات يعاني منها تجار المواد الزراعية .
وأكد المشاركون في اللقاء استمرارهم في المساهمة في تنمية القطاع الزراعي من خلال توفير واستيراد أفضل المواد والمدخلات الزراعية.
وطالبوا بتفعيل دور الإرشاد الزراعي وتوعية المزارعين بطرق وآليات الاستخدام الآمن لمبيدات الآفات النباتية .. مشددين على ضرورة تكاتف الجهود لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
واستعرض اللقاء الكارثة التي حلت بحصول العنب الموسم الفائت بسبب عدم توفر المواد اللازمة لمكافحة الآفة التي أصابت ومحصول العنب متمنين أن لاتتكرر مثل هذة الكوارث .
وفي اللقاء استعرض عدد من تجار المواد الزراعية جانبا من معاناتهم بسبب الإجراءات التعسفية والتعاطي اللامسؤل من قبل بعض الجهات مع همومهم ومشاكلهم وعدم البت في حلها...