افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومعه نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي اليوم بصنعاء مدرسة الرعد للفروسية، تم إنشاؤها بتمويل ذاتي بمبلغ 200 مليون ريال والتي تعتبر المدرسة الأولى المتخصصة في رياضة الفروسية في اليمن.
وفي الافتتاح أشار عضو السياسي الأعلى الحوثي إلى أهمية افتتاح مدرسة الرعد المتخصصة في رياضة الفروسية .. لافتاً أن استهداف طيران العدوان، بسلسلة من الغارات لخيول الكلية الحربية، يؤكد إرهاب دول العدوان في ارتكاب الجرائم المروعة بحق الشعب اليمني، والتي لم تستثن حتى الحيوان.
وأشار إلى أن افتتاح مدرسة الرعد للفروسية يأتي رداً على استهداف العدوان للخيول وجناح الفروسية بالكلية الحربية .. مبيناً أن الشعب اليمني لديه مواهب وإبداعات وكوادر متخصصة تمضي في عجلة البناء والتنمية في مختلف المجالات.
وأشاد محمد علي الحوثي بتميز تشكيل بناء مدرسة الردع للفروسية المأخوذ من الطابع المعماري اليمني .. منوها في الوقت ذاته بدور كل من ساهم في بناء المدرسة.
وفي الافتتاح بحضور وزير الإدارة المحلية علي القيسي ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي والوكيل المساعد لقطاع الرياضة كمال الشريف، ورئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد العام للفروسية صدام ناصر آل راشد، أشار وكيل قطاع الرياضة عباس المدومي إلى أن الرياضة اليمنية عموماً ورياضة الفروسية بشكل خاص، تعرضت لاستهداف من قبل العدوان، سيما مرابط الخيل بالكلية الحربية التي أدت إلى وفاة الكثير من الخيول اليمنية الأصيلة.
وأشاد بدور رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الفروسية آل راشد في تمويل إنشاء مدرسة الرعد للفروسية للحفاظ على الخيول العربية اليمنية الأصيلة .. معتبراً إنشاء المدرسة رافداً مهماً في اكتشاف المواهب والمساهمة في تناسل الخيول العربية الأصيلة.
ولفت الوكيل المدومي إلى أن وزارة الشباب تشجع مثل هذه المشاريع وتدعمها مادياً ومعنوياً نظراً لأهميتها وتشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال على الاستثمار في هذا المجال.
بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة مدرسة الرعد للفروسية صدام آل راشد أن المدرسة تسعى إلى تأصيل رياضة الفروسية في قلوب الأجيال والحفاظ على رياضة الآباء والأجداد.
وأشار إلى أن مدرسة الرعد ستعمل على توسيع قاعدة رياضة الفروسية بتدريب المزيد من الفرسان على أسس وقواعد رياضة الفروسية وفقا لمعايير ولوائح الاتحاد الدولي للفروسية.
وكشف عن إدراج مدرسة الرعد لرياضة ومنافسات سباق الجمال العربية الأصيلة لأول مرة في اليمن، وتوسيع خط إنتاج الخيل العربي الأصيل والحفاظ على هذه السلالة من الانقراض.
وقٌدمت خلال الافتتاح فقرات استعراضية لفرسان وفارسات مدرسة الرعد للفروسية في رياضة قفز الحواجز واستعراض رياضة الجمال العربية الأصيلة.
وكان عضو السياسي الأعلى الحوثي ونائب رئيس الوزراء مقبولي اطلعا على مرافق المدرسة وما تمتلكه من خيول عربية أصيلة وخيول أخرى تم شراؤها من الخارج.