سمح التحالف الثلاثاء، بدخول شحنة بنزين تعد الأولى منذ مطلع العام الجاري ..
يتزامن ذلك مع تطورات في الملف اليمني وسط محاولات دولية وإقليمية للدفع بتسوية شاملة.
المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية في صنعاء، عصام المتوكل، أوضح في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بان السفينة حصلت على تصريح من الأمم المتحدة نهاية العام الماضي مع أنها شحنت البنزين من ميناء في الإمارات وهي واحدة من عشرات السفن المحتجزة من قبل قوات التحالف.
تقل السفينة نحو 27 الف طن من البنزين وهو نسبة اقل من 5 % من الاستهلاك اليومي في اليمن، وقد بلغت غرامات فترة الاحتجاز قرابة 4 ملايين دولار أي ما يعادل ملياري ريال يمني.3
ولا تزال العديد من السفن محتجزة في موانئ جيزان، وفق المتوكل، وهو ما يشير إلى أن اطلاق السفينة لم يكن ذي علاقة برفع الحصار الذي تسوقه الأمم المتحدة ودول إقليمية مع أن هذه الأطراف ظلت تتحدث عن دخول سفن وقود على مدى الأسابيع الأخيرة لم تكن أيا منهم خاصة بالبنزين.
وعد المتوكل اطلاق السفينة بعد اشهر من الاحتجاز مؤشر على أن الهدف من الاحتجاز رفع تكاليف المواد البترولية بما يضاعف معانة المواطنين في إشارة إلى ارتفاع أسعار الوقود في السوق المحلية.