مما لا شك فيه أن قطاعات وزارة الداخلية شهدت خلال الفترة الماضية تطورات عديدة على المستوى الكمي والنوعي وكانت شرطة النجدة إحدى أبرز هذه القطاعات التي شهدت نقلة نوعية على مستوى أدائها .
والمتابع لأداء وعمل شرطة النجدة في الآونة الأخيرة سيجد أن نشاطها وأدائها والأعمال التي تنفذها شهدت تحولا كبيرا لجهة تحركاتها اليومية سواء على مستوى أمانة العاصمة أو على مستوى المحافظات وهو أمر يمكن ملاحظته ومشاهدته على أرض الواقع من خلال ما نجده من انتشار وتحركات ميدانية يومية لرجال ومنتسبي شرطة النجدة .
وليس مبالغة القول إن التطور الذي يشهده أداء شرطة النجدة يعود اساسا إلى عقلية قيادتها الجديدة التي استطاعت خلال فترة وجيزة من توليها المسؤولية أن تحدث تحولات على مستوى الأداء وعلى مستوى المفاهيم المرتبطة بنظرة افراد ومنتسبي شرطة النجدة لعملهم ولعلاقتهم بالناس والتعاون معهم في تحقيق المزيد من الاستقرار الأمني رغم ظروف العدوان الغاشم الذي يشنه التحالف السعوصهيوامريكي .
أن استقراء الواقع الأمني يجعلنا ندرك أن القيادة الشابة والمستنيرة لقوات شرطة النجدة وخلال فترة وجيزة حققت طفرة في العمل والأداء الذي نشاهده اليوم وهو أمر يتسق ويتناسب مع التوجهات التي تتضمنها رؤية القيادة الثورية للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي كرر في أكثر من مناسبة الإشارة والتأكيد على أهمية إحداث نقلة في أداء مؤسسات الدولية بشقيها العسكري والامني من جهة والمدني من جهة أخرى .
إن الجميع اليوم مطالبون بالوقوف بجدية أمام تجربة التحول الذي تشهده شرطة النجدة في العاصمة صنعاء صنعاء والمحافظات خصوصا على مستوى الأداء ودعم وإسناد هذه التجربة وقيادتها الشابة التي أثمر نهجها وتوجهها وكفاءة إدارتها لهذا القطاع هذا التحول النوعي الذي بات اليوم مثار إعجاب المجتمع والناس بشكل عام والعاملين في القطاعات الأمنية ومنتسبي وزارة الداخلية بشكل خاص وهو أمر يجب أن يمتد ليشمل مختلف قطاعات ومؤسسات الدولة بحيث تتكامل الجهود لتحقيق الاستقرار والتنمية .